بعد احتجاز صحافيين في العاصمة الأفغانية لأيام عدة، مطلع فبراير (شباط) الحالي، أوقف صحافيان أجنبيان كانا في مهمة لحساب الأمم المتحدة، وفق ما أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، الجمعة 11 فبراير.
وكتبت المفوضية على "تويتر" "أوقف صحافيان في مهمة مع المفوضية، ومواطنان أفغانيان يعملان معهما، في كابول. نفعل كل ما في وسعنا لحل هذه المشكلة بالتنسيق مع جهات أخرى".
وأحد الصحافيَين المراسل السابق في "بي بي سي" أندرو نورث الذي غطى الحرب في أفغانستان قبل عقدين، والذي يسافر بانتظام إلى هذا البلد.
وكتبت زوجته ناتاليا أنتيلافا على "تويتر" "كان أندرو في كابول يعمل لحساب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ويحاول مساعدة شعب أفغانستان".
وأضافت "نحن قلقون جداً على سلامته وندعو أي شخص لديه تأثير إلى المساعدة في ضمان الإفراج عنه".
من جانبه، قال الناطق باسم حكومة "طالبان" ذبيح الله مجاهد، إن السلطات تبحث في المسألة.
وأوضح "تلقينا معلومات في هذا الشأن، ونحن نحاول تأكيد إذا ما كانوا احتجزوا أم لا".
ومنذ إعادة "طالبان" فرض سيطرتها على البلاد، قُمعت المعارضة من خلال تفريق احتجاجات نسائية بالقوة وتوقيف منتقدي النظام وضرب صحافيين.
وما زالت أربع متظاهرات مفقودات منذ يناير (كانون الثاني) الماضي بعد مشاركتهن في تظاهرات مناهضة لـ "طالبان".
ونفت سلطات "طالبان" أي تورط لها في ذلك.