قتل ستة مدنيين بينهم طفلان جراء قصف صاروخي لقوات النظام استهدف، السبت 12 فبراير (شباط)، بلدة معارة النعسان التابعة لمحافظة إدلب في شمال غربي سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
رشقات قصف متتالية
وقال المرصد، إن قصفاً برياً استهدف منزلاً في بلدة معارة النعسان الواقعة شمال شرقي مدينة إدلب والقريبة من سيطرة النظام، أدى إلى مقتل "ستة مدنيين من عائلة واحدة، هم رجلان وطفلان وامرأتان".
وأفاد المرصد بسقوط جرحى آخرين، بعضهم في حالة خطرة.
وأظهرت صور نشرتها وكالة الصحافة الفرنسية في بلدة معارة النعسان، أكواب شاي مكسرة على الأرض عند مدخل المنزل الذي كانت توجد فيه العائلة أثناء الهجوم.
وبدأ القصف حوالى الساعة الحادية عشرة والنصف بتوقيت غرينتش، السبت 12 فبراير (شباط)، وسمع السكان في وقت لاحق رشقات قصف متتالية، بحسب الوكالة.
قصف صاروخي
من ناحية أخرى أفاد المرصد بمقتل "شخص جراء قصف صاروخي من قبل قوات النظام على بلدة تقاد بريف حلب الغربي".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتتعرض مناطق تحت سيطرة "هيئة تحرير الشام" (النصرة سابقاً) وفصائل مقاتلة أخرى في محافظة إدلب منذ يونيو (حزيران) لقصف متكرر من قوات النظام، ترد عليه الفصائل أحياناً باستهداف مواقع سيطرة قوات النظام في مناطق محاذية.
ويسري منذ السادس من مارس (آذار) 2020 وقف لإطلاق النار في المنطقة أعقب هجوماً واسعاً شنته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر، دفع نحو مليون شخص إلى النزوح من منازلهم، وفق الأمم المتحدة. ولا يزال وقف إطلاق النار صامداً إلى حد كبير، على الرغم من الخروق المتكررة.
وتشهد سوريا منذ عام 2011 نزاعاً دامياً تسبب بمقتل نحو نصف مليون شخص، وألحق دماراً هائلاً بالبنى التحتية والقطاعات المنتجة، وأدى إلى نزوح وتشريد ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.