فيما بدأت، الثلاثاء 15 فبراير (شباط)، محاكمة جديدة للمعارض الروسي أليكسي نافالني بتهم احتيال يواجه فيها احتمال السجن لعشر سنوات إضافية، أعرب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن عن "قلقه من الاتهامات الجديدة والمريبة" التي وجهت إلى نافالني.
ودعا بلينكن في تغريدة على "تويتر" السلطات الروسية إلى إطلاق سراحه و"إنهاء ملاحقاتها ومضايقاتها لأنصاره".
وكتب أن نافالني (45 سنة) ورفاقه "مستهدفون بسبب عملهم في تسليط الضوء على الفساد الرسمي".
وفي دعوى ثانية، يواجه نافالني عقوبة السجن لمدة تصل إلى ستة أشهر بتهمة "إهانة" قاضية روسية خلال جلسة استماع العام الماضي. ويجري النظر في القضيتين أمام المحكمة نفسها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وسبق أن حكم على نافالني بالسجن عامين ونصف عام في فبراير 2021 في قضية احتيال اعتبرها مسيسة ومفبركة.
في هذه المحاكمة الجديدة، يتهم المحققون نافالني باختلاس أكثر من 4,1 مليون دولار من التبرعات التي قدمت لمنظماته السياسية، لأغراض شخصية.
ويمضي المعارض الروسي حالياً عقوبته في مجمع سجون في بوكروف على بعد مئة كيلومتر شرق موسكو.
وفي عام 2020، أمضى نافالني أشهر نقاهة في ألمانيا بعد نجاته من عملية تسميم خطرة تعرض لها في سيبيريا في أغسطس (آب)، ويحمل الرئيس فلاديمير بوتين مسؤوليتها.
لم تحقق روسيا في عملية التسميم في سيبيريا في أغسطس 2020، مؤكدة أن لا دليل على ارتكاب جريمة، ومتهمة برلين برفض مشاركة تحاليل نافالني الطبية.