اقتنص فريق ليفربول الإنجليزي فوزاً هاماً من مضيفه الإيطالي إنتر ميلان بنتيجة 2-0 في المباراة التي جمعتهما، يوم الأربعاء 16 يناير (كانون الثاني)، باستاد "جيوزيبي مياتزا"، في ذهاب دور الـ16 لبطولة دوري أبطال أوروبا.
وعلى الرغم من تفوق الفريق الإنجليزي في حيازة الكرة، إلا أن حامل لقب الدوري الإيطالي ظل متماسكاً حتى الدقيقة 74، لكن البرازيلي روبرتو فيرمينو حوّل الكرة إلى شباك الحارس سمير هاندانوفيش بضربة رأسية متقنة.
ومع استمرار ضغط فريق المدير الفني يورغن كلوب على الإنتر المتراجع في المستوى، أضاف الجناح الدولي المصري محمد صلاح الهدف الثاني، في الدقيقة 83.
وعلى رغم الفوز شبه الحاسم في النتيجة الإجمالية للمواجهة، شدد الألماني كلوب، على أن مهمة فريقه أمام الإنتر لم تنته بعد، وأن هذا الفوز هو بمثابة نتيجة خطيرة قبل المواجهة الثانية في استاد "أنفيلد"، يوم الثلاثاء، الثامن من مارس (آذار) المقبل.
وقال كلوب، "ما زالت نتيجة خطيرة، انتهى النصف الأول فقط من المهمة، ولا نشعر أننا في موقف جيد، يجب علينا الاستعداد لإنتر مرة أخرى فهو فريق جيد".
وأردف، "إنتر قوي من الناحية البدنية ولعب بذكاء وضغط علينا منذ البداية لكننا قمنا بعمل جيد، لم أتفاجأ بمدى قوة إنتر، كنا ندرك ذلك، يجب علينا الاستعداد للنصف الثاني".
وتُعد هذه هي هزيمة لإنتر على أرضه في سبع مباريات أمام فريق إنجليزي منذ الخسارة أمام ليفربول أيضاً بنتيجة 1-0 في مارس 2008.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وخالف سيميوني إنزاغي، المدير الفني لإنتر رؤية كلوب للمباراة، مؤكداً أنها كان يمكن أن تسير في اتجاه مختلف، وقال، "لا نملك فرصة الآن لكننا سنذهب إلى أنفيلد ونحاول تقديم أفضل أداء ممكن وسنرى ماذا سيحدث، كنا نعلم أن ليفربول سيضغط علينا لكننا أيضاً قمنا بعمل جيد وأعتقد أننا كنا نستحق نتيجة مختلفة".
وفي ثاني مباريات اليوم، كاد ريد بول سالزبورغ النمساوي أن يفاجئ ضيفه بايرن ميونيخ الألماني مفاجأة غير سارة، حيث تقدم عليه بهدف في الدقيقة 21، وظل متقدماً في النتيجة حتى الدقائق الأخيرة من المباراة، حيث سجل الفرنسي كينغسلي كومان هدف التعادل للعملاق البافاري.
وتُقام يوم الخميس ثمان مباريات في مرحلة خروج المغلوب المؤهلة لبطولة الدوري الأوروبي، يأتي في مقدمتها مواجهة برشلونة الإسباني وضيفه الإيطالي نابولي باستاد "كامب نو"، في أول عودة للعملاق الكتالوني لبطولة الدوري الأوروبي بعد 18 سنة.
وفشل برشلونة في التأهل لدور الـ16 ببطولة دوري أبطال أوروبا، حين احتل المركز الثالث في مجموعته لينتقل إلى المرحلة الفاصلة المؤهلة للبطولة التي لم يشارك فيها منذ 2003-2004 حينما كانت بمسماها القديم "كأس الاتحاد الأوروبي".
ويسعى البارسا بقيادة مديره الفني الجديد تشابي هيرنانديز للمُضي قدماً في البطولة الأوروبية الرديفة أملاً في إنقاذ موسمه بعد التأخر الكبير في الدوري الإسباني والخروج المبكر من مسابقة الكأس، وخسارة لقب كأس السوبر الإسباني.