أكدت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، أن النسخة الثانية من المتحورة "أوميكرون" المسماة "بي أيه.2" (BA.2)، والتي تنتشر خصوصاً في الدنمارك لا تتسبب في أعراض مرضية أكثر خطورة من النسخة الأصلية "بي أيه.1" (BA.1) التي تتفشى حالياً في العالم.
وقالت المسؤولة في المنظمة عن مكافحة كورونا ماريا فان-كيرخوف خلال مؤتمر صحافي عبر وسائل التواصل الاجتماعي "لا نرى أي فرق من حيث الخطورة بين بي أيه.1 وبي أيه.2، وبالتالي فالمستوى هو نفسه من حيث مخاطر الاستشفاء".
وأضافت أن هذا الاستنتاج "مهم حقاً، لأنه في بلدان عدة كان هناك تفش كبير للنسخة BA.1 كما للنسخة BA.2" المعروفة أحياناً باسم السلالة الفرعية "الشبح". وأوضحت أن هذه النتيجة خلصت إليها، الإثنين، لجنة استشارية من الخبراء بشأن تطور الفيروس المسبب لمرض "كوفيد-19".
خلاصة مطمئنة
ولفتت إلى أن هذه الخلاصة مطمئنة ومنتظرة بفارغ الصبر بعد المخاوف التي تسبب بها نشر نتائج أولية لدراسة أجريت على فئران هامستر وبدت وكأنها تظهر أن "بي أيه.2" تسببت بأشكال أكثر خطورة من المرض من النسخة "بي أيه.1".
وقالت فان-كيرخوف، إن الباحثين الذين أعدوا هذه الدراسة قدموا نتائجهم إلى اللجنة.
وانتهزت المسؤولة في منظمة الصحة العالمية الفرصة لدعوة دول العالم أجمع إلى عدم تفكيك الأجهزة التي تستخدم لكشف النسخ المتحورة الجديدة من الفيروس بالتوازي مع رفع القيود الصحية في كثير من البلدان.
مواجهات في نيوزيلندا
حصلت مواجهات أمام البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون، الثلاثاء، بين متظاهرين ضد التطعيم والشرطة التي حملت دروع مكافحة الشغب. وألقى متظاهرون "مادة مزعجة" باتجاه الشرطة، مما أدى إلى إصابة ثلاثة من عناصرها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكانت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، قد قالت، الإثنين، إنه سيتم تخفيف القواعد التي تلزم بالتطعيم ضد كورونا وإجراءات التباعد الاجتماعي بعد انتهاء ذروة سلالة "أوميكرون"، وذلك في الوقت الذي تجددت فيه الاشتباكات بين محتجين يحتلون شوارع قرب البرلمان والشرطة.
وأغلق آلاف المحتجين الشوارع القريبة من البرلمان في العاصمة ولنغتون منذ أسبوعين بشاحنات وسيارات ودراجات نارية، مما زاد الضغط على الحكومة لإلغاء التطعيم الإلزامي.
ورفضت أرديرن تحديد موعد قاطع، لكنها قالت، إنه سيكون هناك تقليص لشروط التطعيم بعد أن تصل "أوميكرون" إلى الذروة والمتوقعة فيما بين منتصف وآخر مارس (آذار).
وقالت أرديرن في مؤتمر صحافي أسبوعي، "نريد جميعاً أن نعود إلى ما كانت عليه الحياة. وسنفعل، كما أعتقد، في وقت أقرب مما تعتقدون". وقالت للمحتجين، "لكن عندما يحدث ذلك سيكون لأن تخفيف القيود لن يعرض حياة الآلاف للخطر- وليس لأنكم طلبتم ذلك".
تخفيف القيود في إيطاليا
قالت وزارة الصحة الإيطالية، الثلاثاء، إن إيطاليا لن تفرض بعد أول مارس على القادمين من خارج الاتحاد الأوروبي الخضوع لحجر صحي بعد أن يصلوا إلى أراضيها.
وسيكون مطلوباً من القادمين من خارج الاتحاد تقديم شهادة تثبت تلقيهم التطعيم أو أنهم تعافوا من كورونا أو بحوزتهم نتيجة اختبار سلبية.
زيادة قياسية جديدة في كوريا الجنوبية
قالت الوكالة الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اليوم الأربعاء إن عدد حالات الإصابة الجديدة بكورونا في كوريا الجنوبية بلغ 171452، الثلاثاء، في زيادة يومية قياسية جديدة، مقارنة مع 99573 إصابة في اليوم السابق.
وبلغ عدد الوفيات الجديدة 99 حالة، ليرتفع إجمالي الوفيات في البلاد إلى 7607. وسجلت كوريا الجنوبية 2.3 مليون حالة إصابة إجمالاً منذ بدء الجائحة.