أعلنت وزارة التجارة الأميركية، الجمعة 11 مارس (آذار) الحالي، حظر تصدير المنتجات الفاخرة إلى روسيا وبيلاروس، رداً على الحرب في أوكرانيا.
وقالت وزيرة التجارة جينا ريموندو، في بيان، "لن نسمح لـ(فلاديمير) بوتين وأصدقائه بمواصلة العيش في بذخ مع التسبب بآلام هائلة في كل أوروبا الشرقية".
ويأتي ذلك بعدما أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، استبعاد روسيا من نظام التجارة التبادلي المعمول به في التجارة العالمية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال الرئيس الأميركي، "نتخذ أيضاً إجراءات إضافية لحظر القطاعات الرئيسة في الاقتصاد الروسي، خصوصاً المنتجات البحرية والفودكا والأحجار الكريمة".
ويستهدف الحظر أيضاً المتمولين الروس والبيلاروسيين، الذين يقيمون في الخارج، وقدموا "مساعدتهم إلى بوتين".
وأوضحت الوزارة أن هؤلاء هم ضمن القائمة السوداء لوزارة الخزانة الأميركية. وأضافت أن "إجراء اليوم ينبغي أن يذكر بوتين وأصدقاءه الروس والبيلاروسيين أن العالم يدين بشدة الفظائع التي يرتكبونها".
وقررت واشنطن أن تستهدف شخصيات روسية وبيلاروسية تُعد "نافذة"، لمنعها من تقديم "دعمها لما تقوم به الحكومة الروسية في أوكرانيا".
وبين المنتجات الفاخرة الأميركية التي تشملها العقوبات، المشروبات الكحولية ومنتجات التبغ والثياب والحلي والسيارات والقطع الأثرية.
ولفتت وزارة التجارة إلى أن هذا الإجراء المتصل بالمنتجات الفاخرة كان يطبق فقط على كوريا الشمالية.