Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المعارضة الفنزويلية ترفض "استبدال دكتاتور بآخر"

قال غوايدو إن "رفع العقوبات يجب أن يكون مشروطاً باتفاق وإحراز تقدم لا يمكن عكسه باتجاه الديمقراطية"

قال زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو إن "النفط الروسي" و"نفط مادورو ملطخان بالدماء" (أ ف ب)

بعد زيارة مبعوثين أميركيين فنزويلا وبحثهم مع الرئيس نيكولاس مادورو في مسألة النفط، بحسب البيت الأبيض وكراكاس، دعا زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو، الخميس، شركات النفط إلى عدم "استبدال دكتاتور بآخر"، الجمعة 18 مارس (آذار).

وأتت الزيارة الأميركية إلى كراكاس، في الخامس والسادس من مارس الحالي، في سياق بحث واشنطن عن مصادر لإمداداتها، بعد فرضها حظراً على النفط الروسي.

وذكرت وسائل الإعلام أن اجتماع الوفد الأميركي والرئيس الفنزويلي قد يفتح الباب أمام عودة شركات النفط الأجنبية الغربية إلى كراكاس، وخصوصاً مجموعة "شيفرون" الأميركية التي تدين لها الشركة الوطنية الفنزويلية (بيديفيسا) بملايين الدولارات، وتحتاج إلى استثمارات.

وقال غوايدو، خلال مؤتمر صحافي في كراكاس، إنه "يجب على الشركات التي تترك دكتاتوراً لسبب وجيه، عدم استبدال طغاة بطغاة آخرين (...)، يجب ألا تستبدل أي شركة دكتاتوراً بآخر"، مشيراً إلى أن "النفط الروسي" و"نفط مادورو (...) ملطخان بالدماء".

ولم تعترف الولايات المتحدة وجزء من المجتمع الدولي، بإعادة انتخاب مادورو في 2018 في انتخابات قاطعتها المعارضة. وفرضت عقوبات على كراكاس في 2019 تشكل حظراً على نفطها.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

واعترفت واشنطن التي تسعى لإطاحة مادورو من السلطة، بغوايدو رئيساً مؤقتاً لفنزويلا، ومنحته سلطة التحكم بالأصول الفنزويلية في الولايات المتحدة.

وقال غوايدو، الخميس، إن "رفع العقوبات يجب أن يكون مشروطاً باتفاق وإحراز تقدم لا يمكن عكسه باتجاه الديمقراطية، مثل موعد الانتخابات الرئاسية (المقرر إجراؤها في 2024)، وتوازن السلطات واستقلاليتها" في فنزويلا.

وصرح غوايدو أنه يؤيد إنشاء منطقة لحظر الطيران فوق أوكرانيا.

وقال "أنا أصوت مع (الخطوة) من فنزويلا. إلى متى سنتسامح مع أفعال الطغاة التي لا يعاقبون عليها (...) إنهم يقتلون الأبرياء في المستشفيات".

إلا أنه رأى أنه "من الواضح أن الأمر أكثر تعقيداً بالنسبة إلى حلف شمال الأطلسي" أو "الدول الأوروبية" بسبب مخاطر "تصعيد في الحرب".

اقرأ المزيد

المزيد من الأخبار