مع تجميد الحكومة البريطانية لأصول مالك تشيلسي، الملياردير الروسي، رومان أبراموفيتش، بزعم قربه من دائرة الرئيس فلاديمير بوتين، أصبح مستقبل "البلوز" على المحك.
وانتهت مساء الجمعة، المهلة التي تم تحديدها لتقديم العروض لشراء نادي تشيلسي وإنقاذه من الإفلاس، وتشرف مجموعة بنك "رين" الأميركية على عملية البيع قبل فرض الحكومة البريطانية عقوبات على أبراموفيتش، وحددت موعداً نهائياً أمس الجمعة لتلقي عروض الشراء.
وتقدمت 3 عروض لشراء نادي تشيلسي الإنجليزي، الذي عُرض للبيع بعد العقوبات البريطانية والأوروبية التي فُرضت على مالكه الروسي رومان أبراموفيتش عقب شن بلاده حرباً على أوكرانيا.
وأصحاب العروض الرسمية بعد نهاية الموعد النهائي هم، المطور العقاري البريطاني نيك كاندي، وعائلة "ريكيتس" الأميركية المالكة لنادي "شيكاغو كابس" للبيسبول، وكونسورتيوم يضم السير مارتن بروتون واللورد سيباستيان كو.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكرت تقارير صحافية إنجليزية أنه ستجري دراسة كل العروض المقدمة لشراء تشيلسي، وستتدخل الحكومة البريطانية لتتأكد من أن المالك السابق الروسي رومان أبراموفيتش لن يحصل على أي عائد من الصفقة، وبعدها ينال المشتري الجديد الضوء الأخضر من الحكومة للاستحواذ على النادي.
وبعد الضوء الأخضر من الحكومة على المشتري المقترح أن يجتاز اختبارات الملاك من رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز قبل إكمال عملية الاستحواذ.
وكان أبراموفيتش من بين 7 مليارديرات روس أضيفوا إلى قائمة العقوبات البريطانية الأسبوع الماضي، في محاولة لفرض عُزلة على الرئيس فلاديمير بوتين بسبب الحرب الروسية على أوكرانيا. وينفي رجل الأعمال الروسي أنه على علاقة وثيقة ببوتين.
وتقدر ثروة الملياردير الروسي بأكثر من 12 مليار يورو، واستحوذ على نادي تشيلسي عام 2003 وقاده للتويج بالعديد من الألقاب، قبل أن يضطر لعرضه للبيع مع تصاعد الضغوط عليه بسبب حرب روسيا على أوكرانيا، غير أن عملية البيع تم تعليقها بقرار من الحكومة البريطانية التي فرضت عقوبات على أبراموفيتش وسمحت للنادي اللندني بالاستمرار في العمل وفق رخصة مؤقتة.