وسط تصاعد التوتر العسكري في شبه الجزيرة الكورية، أعلن جيش كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت، الأحد 20 مارس (آذار)، في ما يبدو قاذفة صواريخ متعددة متوسطة المدى.
وسبق ذلك أطلاق الشمال مجموعة من الصواريخ.
وعقد مجلس الأمن الوطني الكوري الجنوبي اجتماعاً عاجلاً على مستوى نواب الوزراء بسبب الإطلاق.
أنواع جديدة من القاذفات
وعرضت كوريا الشمالية أنواعاً جديدة من نظم قاذفات الصواريخ المتعددة في السنوات الماضية، وإن كانت هذه الصواريخ أقل لفتاً للانتباه من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وأضافتها إلى ترسانة ضخمة من المدفعية والصواريخ القادرة على ضرب أهداف محتملة في الجنوب.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت القيادة المشتركة لجيش كوريا الجنوبية، في بيان، "هذا الصباح كان هناك إطلاق في كوريا الشمالية لما يفترض أنها طلقات من قاذفة صواريخ متعددة وكان جيشنا يراقب الوضع ويبقي على وضع الاستعداد".
ولم يورد البيان مزيداً من التفاصيل.
وذكرت وكالة "يونهاب" للأنباء أن جيش كوريا الشمالية أطلق أربع زخات في نحو الساعة 7:20 صباحاً (22.20 بتوقيت غرينتش يوم السبت) لمدة نحو ساعة في اتجاه الساحل الغربي من موقع غير محدد من إقليم بيونجان الجنوبي.
وأقرت كوريا الجنوبية العام الماضي خططاً للسعي للحصول على نظام لاعتراض المدفعية بتكلفة 2.6 مليار دولار يشبه نظام القبة الحديدية الإسرائيلي مصمم لحمايتها من ترسانة كوريا الشمالية من المدفعية والصواريخ طويلة المدى.
نقل المكتب الرئاسي
في سياق متّصل، قال الرئيس الكوري الجنوبي المنتخب يون سوك يول، الأحد، إنه سينقل المكتب الرئاسي من البيت الأزرق إلى مجمع وزارة الدفاع في خطوة تمثل خروجاً عن تقليد متبع منذ عشرات السنين. وأشارت تقديرات إلى أنها تتكلف 40 مليون دولار.
وتعهد يون، الذي فاز بفارق بسيط في الانتخابات التي أجريت في التاسع من مارس (آذار) الجاري، بنقل المكتب إلى مكان يسهل الوصول إليه وفتح البيت الأزرق في سول للجمهور.
وقال إنه سينقل مقر إقامته الرسمي إلى حي هانام دونج الذي يقيم فيه كثيرون من رؤساء الشركات والدبلوماسيين.
وأضاف يون، خلال مؤتمر صحافي، أن "الأمر صعب لكنه قرار اتخذته من أجل مستقبل البلاد".
وقال "أطلب بجدية من الناس أن يفهموا أن هذا ليس مجرد تغيير للمكان ولكن تصميمي على خدمة الناس والعمل بشكل سليم والوفاء بوعدي للناس".