بعدما فرضت عقوبات أوروبية على مالك نادي تشيلسي لكرة القدم الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، وصل يختان يملكهما إلى ميناءين في تركيا التي لم تنضم إلى العقوبات.
وشملت العقوبات على موسكو، إضافة إلى أبراموفيتش، أثرياء آخرين مقربين من الكرملين وفق وسائل إعلام محلية. وتطاول أصولاً يملكها الأثرياء في إطار مساعي الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في شأن هجومه على أوكرانيا.
وبعدما التقطت، الإثنين 21 مارس (آذار)، مشاهد ليخت "سولاريس" البالغ طوله 140 متراً ويرفع علم برمودا في منتجع بودروم جنوب غربي تركيا، رسا اليخت "إكليبس" البالغ طوله 160 متراً ويرفع علم برمودا، في ميناء مرمريس جنوب غربي تركيا، بحسب ما ذكرت صحف تركية نقلاً عن مواقع ترصد حركة الملاحة.
ورصد "سولاريس" قبل ذلك في مرفأ في مونتينيغرو، غير المنضوية في الاتحاد الأوروبي.
احتجاج
واقترب محتجون أوكرانيون من اليخت "سولاريس" على متن زورق مطاط وهم يطلقون هتافات منددة بوصوله إلى تركيا، وفق وسائل إعلام محلية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وهتفوا، "ليس مرحباً بك هنا. لا للحرب في أوكرانيا. ابتعد من هنا أيها المركب الروسي" رافعين علم أوكرانيا.
وترتبط تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، بعلاقات قوية مع روسيا وأوكرانيا، ولم تنضم إلى العقوبات التي تستهدف موسكو.
نفي أبراموفيتش
وفي سياق العقوبات غير المسبوقة التي فرضتها دول غربية من بينها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على روسيا على خلفية هجومها على أوكرانيا، صودرت يخوت يملكها أثرياء روس في مختلف الدول، فيما توعد الرئيس الأميركي جو بايدن الممولين الروس بمصادرة "يخوتهم وشققهم الفخمة وطائراتهم الخاصة"، فيما جمدت بريطانيا أصول أبراموفيتش وفرضت عليه حظر سفر.
والملياردير البالغ 55 عاماً الذي اشترى نادي تشيلسي في 2003، نفى تقارير عن شرائه نادي كرة القدم اللندني بتعليمات من بوتين، بهدف توسيع نفوذ روسيا في الخارج مع مطلع الألفية الثانية.
واعتبرت تركيا الهجوم الروسي على أوكرانيا "غير مقبول"، وتطرح نفسها وسيطاً لوقف الحرب.
