طلب كريستيانو رونالدو من الجماهير البرتغالية مؤازرة المنتخب الوطني بكل قوة وحماسة في ملعب دراجاو في بورتو الثلاثاء، 29 مارس (آذار)، أمام مقدونيا الشمالية قاهرة الكبار، في مواجهة حاسمة ستضمن للفائز بها مكاناً في نهائيات كأس العالم 2022 لكرة القدم في قطر.
وفجرت مقدونيا الشمالية مفاجأة مدوية بعدما قضت على أحلام إيطاليا، الفائزة بأربعة ألقاب لكأس العالم، خلال الصعود لنسخة هذا العام من البطولة التي ينافس فيها 32 منتخباً.
مطالبة بالتشيجع
ويخشى رونالدو أن تتجرع البرتغال المصير نفسه، وقال خلال مؤتمر صحافي عقده الإثنين، "أهيب بالجماهير الحضور والتشجيع بحماسة، وأتمنى أن يكون ملعب دراجاو جحيماً على المنافس، وأرغب أن تردد جماهيرنا النشيد الوطني بأعلى صوتها ومن دون أي تسجيلات موسيقية مسبقة، لإظهار حماستنا وقوتنا واتحادنا حول هدف الوصول لكأس العالم، وإذا ساندتنا جماهيرنا بالشكل المطلوب فإننا سننتصر غداً".
وقال مهاجم مانشستر يونايتد البالغ 37 عاماً، إن لاعبي المنتخب البرتغالي يثقون تماماً في قدرتهم على تخطي عقبة مقدونيا الشمالية التي هزمت إيطاليا بهدف من دون رد في الملحق الأوروبي للتصفيات.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
الاستمرار في اللعب
وقال قائد البرتغال "ستكون مباراة عمرنا"، رافضاً تلميحات بأن فريقه سيواجه الآن "منافساً أسهل" بدلاً من مواجهة اختبار أكثر صعوبة أمام إيطاليا.
وأضاف، "الضغوط هي نفسها بغض النظر عن المنافس. منتخبنا في كامل الجهوزية ولا ينظر للمنافس، ولو لعبنا بأفضل مستوياتنا فيمكننا الفوز على أي منافس في العالم، ولهذا السبب أصر على دعوتي إلى الجماهير، نحتاج إلى دعمكم الكامل يوم الثلاثاء، وإذا كنتم معنا فسننتصر في المباراة".
ومع ذلك أبدى رونالدو انزعاجه من سؤال عما إذا كانت نسخة قطر 2022 الأخيرة له في مسيرته إذا تأهلت البرتغال لنهائيات كأس العالم.
وقال غاضباً، "لقد سئمت هذه الأسئلة. أنا من يقرر مستقبلي، وإذا أردت الاستمرار في اللعب فسأفعل، وإذا أردت التوقف فسأتوقف. أنا المسؤول عن تلك القرارات وهذا كل شيء".