وسط الحرب الروسية – الأوكرانية، يواصل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب معركته مع خلفه جو بايدن، وقد دعا الثلاثاء الـ 30 من مارس (آذار) الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الكشف عن أي معلومات مسيئة قد تكون لديه في شأن هانتر نجل الرئيس بايدن.
ولطالما كان هانتر بايدن هدفاً منتظماً لترمب، خصوصاً خلال حملته للانتخابات الرئاسية عام 2020.
وانتقد معسكر الرئيس السابق نجل بايدن تكراراً بأن له مصالح اقتصادية في أوكرانيا والصين، في وقت كان والده نائباً للرئيس السابق باراك أوباما (2009- 2017).
مال من زوجة رئيس بلدية موسكو
وفي مقابلة بثت الثلاثاء خلال برنامج على "Real America's Voice"، أكد ترمب أن إيلينا باتورينا زوجة رئيس بلدية موسكو الراحل يوري لوزكوف قدمت 3.5 مليون دولار لهانتر بايدن و"عائلته"، في محاولة لكسب ود جو بايدن.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال ترمب، "هذا كثير من المال. أعطته 3.5 مليون دولار، وأعتقد أن بوتين قد يكون لديه الرد على هذا الأمر. أعتقد أن عليه كشفه علناً".
وأضاف الرئيس السابق خلال هذه المقابلة التي أجريت بحسب المقدمين بمنزله في فلوريدا، "أعتقد أنه علينا معرفة هذا الرد".
وسبق أن سأل ترمب الرئيس الأميركي الحالي خلال مناظرة قبل الانتخابات الرئاسية، "لماذا وبدافع الفضول قدمت زوجة رئيس بلدية موسكو 3.5 مليون دولار لابنك؟".
ورد الديموقراطي، "هذا غير صحيح"، فيما لم يقدم ترمب أدلة.
بايدن يضغط في أوكرانيا
وكان ترمب اتهم في الماضي جو بايدن بأنه عمل من أجل إقالة مدع أوكراني لحماية شركة غاز تدعى "بوريسما" من ملاحقات بتهم فساد حين كان نجله هانتر عضواً في مجلس إدارة المجموعة.
هذه "القضية الأوكرانية" أدت إلى إطلاق إجراء عزل تاريخي بحق دونالد ترمب، بعدما واجه اتهامات من قبل المعارضة الديموقراطية بأنه استغل مهماته الرئاسية عبر ممارسة ضغط على أوكرانيا كي تحقق حول منافسه السياسي والأنشطة التجارية لابنه، قام مجلس الشيوخ في نهاية المطاف بتبرئته.
