على الرغم من تزايد حدة الخلاف بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن الحرب في أوكرانيا، هبط رائد فضاء أميركي ورائدا فضاء روسيان بسلام في وسط كازاخستان، الأربعاء 30 مارس (آذار).
وغادر روّاد الفضاء المحطة الدولية على متن المركبة ذاتها.
وخضعت رحلة العودة المشتركة التي تقلّ الأميركي مارك فاندي هي (ناسا) والرائدين الروسيين أنطون شكابليروف وبيوتر دوبروفبين، للمراقبة عن كثب لمعرفة إذا ما كان الخلاف المتصاعد بين موسكو وواشنطن قد امتد إلى التعاون طويل الأمد في الفضاء بين الخصمين السابقين في الحرب الباردة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أعلن عن عقوبات اقتصادية على حكومة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 24 فبراير (شباط)، وأمر بفرض قيود على تصدير التكنولوجيا المتطورة لموسكو، قائلاً إن الهدف منها "إضعاف" صناعة الطيران الروسية بما يشمل برنامجها الفضائي.
وانتقد دميتري روغوزين، المدير العام لوكالة الفضاء الروسية "روسكوسموس"، في سلسلة تدوينات على "تويتر"، العقوبات الأميركية، باعتبارها يمكن أن "تدمر" العمل الجماعي لمحطة الفضاء الدولية وتؤدي إلى خروجها عن المدار.
وأعلن روغوزين أن روسيا ستتوقف عن تقديم أو صيانة محركات الصواريخ الروسية الصنع التي يستخدمها اثنان من موردي الفضاء الأميركيين لإدارة "ناسا".
ومن جهتها، قالت "ناسا" إن أعضاء طاقم محطة الفضاء الدولية الأميركية والروسية كانوا على دراية جيدة بالأحداث على الأرض، لكنهم يعملون بشكل احترافي معاً من دون توتر.