أسفرت مرحلة التصفيات المباشرة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 في قارتي أفريقيا وآسيا، عن تأهل ثلاثة منتخبات عربية هي "السعودية والمغرب وتونس" إلى الحدث الكروي الأكبر في العالم، إضافة إلى المنتخب القطري صاحب الضيافة، ليُصبح العدد الحالي للعرب في المونديال هو أربعة منتخبات.
وأمام العرب فرصة لزيادة مقعد آخر، في البطولة التي تُقام بين 21 نوفمبر (تشرين الثاني) و18 ديسمبر (كانون الأول) من العام الحالي، حيث تأهل المنتخب الإماراتي للملحق الآسيوي ليواجه أستراليا، خلال التوقف الدولي في يونيو (حزيران)، على أن يتوجه الفائز منهما إلى الملحق الدولي لمنافسة منتخب بيرو الذي اقتنص المركز الخامس في تصفيات قارة أميركا الجنوبية، على بطاقة أخرى لا تزال مُعلقة.
وباستثناء المنتخب القطري الذي يخوض النهائيات للمرة الأولى باعتباره صاحب الضيافة، كان للمنتخبات العربية الثلاثة المتأهلة لنسخة 2022، مشاركات سابقة مميزة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
المنتخب السعودي الذي كان أول المنتخبات العربية التي حجزت مقعداً في مونديال قطر، سبق له المشاركة في خمس نسخ لكأس العالم في أعوام 1994 و1998 و2002 و2006 و2018.
وخلال تلك المشاركات لعب الأخضر السعودي 16 مباراة حقق الفوز في ثلاث وتعادل في اثنتين وخسر 11 مواجهة، وسجل 11 هدفاً في مقابل 39 هزت شباكه، وكان أفضل مركز حققه هو الـ12 حين تأهل لدور الـ16 في نسخة أميركا 1994.
وكحال المنتخب السعودي، ستكون مشاركة المنتخب المغربي في مونديال 2022 هي المشاركة السادسة له في النهائيات، بعد خمس مشاركات سابقة في نسخ 1970 و1986 و1994 و1998 و2018، وخلالها لعب 16 مباراة فاز في اثنتين وتعادل في خمس وخسر تسع مباريات، وسجل لاعبوه 14 هدفاً وتلقت شباكه 22، وكان أبرز إنجازاته الوصول لدور الـ16 في نسخة 1986 حين احتل المركز الـ11.
أما المنتخب التونسي الذي يشارك هو الآخر للمرة السادسة بعد اللعب في نسخ 1978 و1998 و2002 و2006، و2018 فسبق له خوض 15 مباراة مونديالية فاز خلالها في مباراتين وتعادل في أربع وخسر تسع مواجهات، وسجل 13 هدفاً وتلقى 25، ولم يحالفه التوفيق في العبور من دور المجموعات في أي نسخة، لكنه حصد المركز التاسع في الترتيب العام لبطولة الأرجنتين 1978.