قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين، إن هجوماً في الآونة الأخيرة على القوات الأميركية في سوريا كان نتيجة وضع متفجرات في منشأة تستضيف قوات في شرق سوريا، وليس نتيجة إطلاق صواريخ.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، إن أربعة جنود أميركيين أصيبوا بجروح طفيفة جرّاء "نيران غير مباشرة" في قاعدة في سوريا تعرف باسم القرية الخضراء.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إنه اتضح الآن أن الإصابات كانت نتيجة عبوات ناسفة وُضعت عمداً بالقرب من القوات الأميركية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولم يذكر كيربي والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الجهة التي قد تكون مسؤولة عن الهجوم.
وانتشرت القوات الأميركية في سوريا خلال الحملة على تنظيم "داعش" في شراكة مع جماعة "قوات سوريا الديمقراطية" التي يقودها الأكراد.
وأقامت ميليشيات مدعومة من إيران موطئ قدم لها في سوريا أثناء القتال دعماً لرئيس النظام السوري بشار الأسد خلال الحرب التي بدأت قبل 11 عاماً.
وبينما استهدفت قوات مدعومة من إيران القوات الأميركية في سوريا بالصواريخ أحياناً، قد يكون عناصر تنظيم "داعش" مسؤولين أيضاً عن وضع المتفجرات، ويثير ذلك تساؤلات حول مدى أمان هذه القاعدة من خطر وقوع هجوم من داخلها.