قالت وزيرة التجارة البريطانية آن ماري تريفيليان إن جميع النساء العاملات في البرلمان عرضة للمس على نحو غير لائق وسماع ألفاظ متحيزة جنسياً.
وأصبح سلوك أعضاء البرلمان البريطاني محل تركيز بعدما أعلن حزب المحافظين الحاكم هذا الأسبوع أنه يحقق في مزاعم بأن أحد الأعضاء كان يشاهد أفلاماً إباحية في قاعة النقاشات بمجلس العموم.
وقالت تريفيليان في تصريحات لمحطة "سكاي نيوز" الإخبارية "أعتقد أن جميع النساء في البرلمان تعرضن لألفاظ غير لائقة وللمسات... هذا أمر غير مقبول في أي مكان ولا في وستمنستر أيضاً".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضافت "بشكل أساسي إذا كنت رجلاً احتفظ بيديك في جيوبك وتصرف كما لو كانت ابنتك في الغرفة".
وذكر رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمس الخميس أن مشاهدة مواد إباحية غير مقبولة في أي مكان عمل.
وليست هذه هي الواقعة الأولى لسوء السلوك في البرلمان البريطاني، ففي عام 2017 عندما بدأت حركة #مي تو بنساء يروين تجاربهن مع التحرش الجنسي في هوليوود، ظهرت حالات مماثلة أيضاً في برلمان بريطانيا. وحينئذ استقال وزير الدفاع مايكل فالون بعد اعترافه بأن سلوكه كان دون المستوى المطلوب.
وفي العام التالي خلص تقرير إلى أن واحداً من كل خمسة يعملون في البرلمان كان عرضة لتحرش أو شهد سلوكاً غير ملائم في العام السابق.
وتعهدت سلطات البرلمان بالإصلاح، بخاصة في ما يتعلق بإجراءات الشكاوى.