قال شيخ قبيلة محلي و"حركة الشباب" الصومالية، الثلاثاء الثالث من مايو (أيار)، إن الحركة هاجمت معسكراً تابعاً لقوات بعثة الاتحاد الأفريقي في منطقة شبيلي بوسط البلاد، وقال أحد السكان إن ثلاثة مدنيين قتلوا في تبادل إطلاق النار.
وفي وقت لاحق، قال الرجل الذي يسكن في قرية قرب موقع الحادثة، إنه رأى طائرتي هليكوبتر تحلقان بالمكان وتطلقان النيران.
وأبلغ شيخ القبيلة محمد نور، وكالة "رويترز" عبر الهاتف من البارف التي تبعد نحو 130 كيلومتراً شمال العاصمة مقديشو، "أيقظنا دوي انفجارات ضخمة في وقت مبكر صباحاً. كانت الانفجارات في قاعدة بعثة الاتحاد الأفريقي وأعقبها تبادل كثيف لإطلاق النار".
تبني الهجوم
وأعلنت "حركة الشباب" المتشددة، التي تقاتل منذ سنوات لإطاحة الحكومة المركزية، مسؤوليتها عن الهجوم.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت في بيان إن عناصرها "شنوا قبل الفجر غارة على قاعدة عسكرية لبعثة الاتحاد الأفريقي في البارف بمنطقة شبيلي الوسطى". وأضافت أنه "بعد معركة شرسة"، تمكن عناصرها "من اجتياح القاعدة وهم يسيطرون الآن بشكل كامل على القاعدة العسكرية بأسرها".
وقال فرح حسين، وهو بائع في متجر، لـ"رويترز" من البارف، إن بعد الهجوم الأول كانت هناك طائرتا هليكوبتر تحلقان فوق المكان. وأضاف عبر الهاتف، "سمعنا بعض الأعيرة النارية وأصوات أسلحة تطلق من الطائرتين الهليكوبتر". وتابع، "قوات بعثة الاتحاد الأفريقي بالصومال في الغابة أيضاً تلاحق عناصر حركة الشباب. علمنا حتى الآن بسقوط ثلاثة قتلى وإصابة خمسة في القتال".
هجمات متكررة
ولم يتسنَّ بعد الاتصال بالمسؤولين في شبيلي وبعثة الاتحاد الأفريقي للتعليق على الهجوم.
وتنفذ "حركة الشباب" بصورة متكررة تفجيرات وهجمات بالأسلحة النارية في مقديشو وأماكن أخرى ضمن حربها ضد الحكومة المركزية في الدولة الواقعة بمنطقة القرن الأفريقي.
كما تستهدف الجنود العاملين في مهمة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي.