تبنى تنظيم "داعش" الأحد عبر وكالة "أعماق" الدعائية التابعة له هجوماً نفّذ السبت وأوقع قتلى في صفوف الجيش المصري في سيناء.
وقُتل 11 جندياً مصرياً إثر تصديهم لهجوم شنّته "عناصر تكفيرية" على إحدى محطات رفع المياه بمنطقة غرب سيناء، وفق ما أعلن الجيش المصري في عملية استدعت موجة إدانات دولية.
والأحد جاء في إعلان تبني تنظيم "داعش" للهجوم "سقط 17 قتيلاً في صفوف الجيش المصري بهجوم (...) أقصى غرب سيناء".
وأعلن الجيش المصري، السبت 7 مايو (أيار)، إحباط هجوم إرهابي على إحدى محطات رفع المياه بمنطقة شرق قناة السويس في سيناء.
وذكر المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، العقيد غريب عبد الحافظ، أن "مجموعة من العناصر التكفيرية هاجمت نقطة رفع مياه شرق القناة، وتم الاشتباك والتصدي لها من العناصر المكلفة العمل في النقطة، مما أسفر عن مقتل ضابط و10 جنود، وإصابة 5 أفراد"، مضيفاً أنه "تجري حالياً مطاردة العناصر الإرهابية ومحاصرتهم في إحدى المناطق المنعزلة في سيناء".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ودان الاتحاد الأفريقي وباريس وواشنطن والخرطوم الهجوم "الإرهابي"، فيما أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر "فيسبوك" السبت أن "تلك العمليات الإرهابية الغادرة لن تنال من عزيمة وإصرار أبناء هذا الوطن وقواته المسلحة في استكمال اقتلاع جذور الإرهاب".
وخلال السنوات الأخيرة، واجهت مصر تصعيداً في أنشطة "التكفيريين" بشمال ووسط سيناء، وزادت حدته في أعقاب إطاحة الرئيس الراحل محمد مرسي، المنتمي لتنظيم الإخوان في 2013، إثر احتجاجات شعبية حاشدة ضد حكمه.
وتقوم القوات المصرية منذ فبراير (شباط) 2018 بحملة واسعة على مجموعات مسلحة ومتطرفة في شمال ووسط سيناء وفي مناطق أخرى من البلاد، حيث استهدفت تلك العناصر السياح والأقباط إلى جانب قوات الأمن.
وكان آخر هجوم استهدف السائحين في مايو 2019، حين أُصيب 17 شخصاً على الأقلّ بينهم سيّاح من جنوب أفريقيا في انفجار استهدف حافلةً كانت تقلّهم قرب منطقة أهرامات الجيزة في غرب العاصمة المصرية.
ومنذ بدء الحملة، أعلن الجيش المصري مقتل أكثر من ألف شخص من "التكفيريين". كما سقط خلال هذه الحملة عشرات العسكريين، وفق إحصاءات الجيش.