أعلنت بريطانيا، الجمعة 13 مايو (أيار)، أنها فرضت أحدث مجموعة من العقوبات على روسيا بسبب حربها على أوكرانيا، مستهدفةً الشبكة المالية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بمن في ذلك زوجته السابقة وأقاربه.
وقالت وزيرة الخارجية ليز تراس في بيان، "نكشف ونستهدف الشبكة المشبوهة التي تدعم أسلوب حياة بوتين الذي يتسم بالبذخ والتضييق على الدائرة المقربة منه". وأضافت، "سنواصل فرض عقوبات على كل من يساعد ويحرض على عدوان بوتين حتى تتحقق السيادة لأوكرانيا".
وفرضت بريطانيا، بالتنسيق مع الحلفاء الغربيين، عقوبات على مئات من الروس الأثرياء، وكذلك الشركات الصناعية والمالية ذات الأهمية الاستراتيجية رداً على الحرب الروسية على أوكرانيا.
ومن بين 12 اسماً جديداً أضيفت إلى قائمة العقوبات البريطانية، زوجة بوتين السابقة لودميلا أوشيريتنايا، وبعض أقاربه الذين يشغلون مناصب تنفيذية في شركات روسية كبرى، مثل "غازبروم"، وهم يواجهون تجميداً للأصول وحظراً على السفر.
وقالت الحكومة البريطانية إن من طاولتهم العقوبات دعموا بوتين في مقابل حصولهم على الثروة والمناصب الرفيعة والنفوذ في الشؤون الروسية.