اندلعت اشتباكات، ليل السبت الأحد، بين مجموعات مسلحة غرب العاصمة الليبية طرابلس من دون أن تسفر عن سقوط ضحايا، بينما تم تسجيل بعض الخسائر المادية، وأغلق الطريق الساحلي الرابط بين العاصمة ومدن غرب البلاد.
وأوضح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية الليبية، الأحد 15 مايو (أيار)، بأن "اشتباكات بين مجموعات مسلحة اندلعت في وقت متأخر ليل السبت، واستمرت حتى صباح اليوم الأحد في المنطقة الرابطة بين بلدة صياد ومدينة جنزور".
وتقع مدينة جنزور على مسافة 15 كيلومتراً غرب العاصمة طرابلس، وتضم مقر بعثة الأمم المتحدة.
وأضاف المصدر، أن "الاشتباكات لم تسجل خسائر بشرية، لكن سببت أضراراً في منازل بعض المدنيين، إلى جانب إغلاق الطريق الساحلي لساعات، قبل إعادة فتحه بعد انسحاب المجموعات المسلحة إلى مواقعها".
ولم تكشف أسباب اندلاع الاشتباكات، لكن تقارير الصحافة المحلية أفادت بأن الاشتباكات جاءت عقب مقتل قيادي لدى المجموعات المسلحة في بلدة صياد.
كما تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو لم يتسن التأكد من صحتها من مصادر رسمية، تظهر مسلحين على متن عربات عسكرية وأخرى ذات دفع رباعي يتبادلون إطلاق النار في ضواحي مدينة جنزور.
وعلى الرغم من حالة الهدوء والاستقرار الأمني وصمود وقف إطلاق النار في ليبيا منذ نهاية عام 2020، لا تزال البلاد تشهد أعمال عنف ونزاعات مسلحة بين الحين والآخر، خصوصاً في مناطق الغرب، وتحديداً طرابلس وضواحيها.
