كشفت وزارة العدل الأميركية، الأربعاء 18 مايو (أيار)، عن أن مواطناً أميركياً وأربعة ضباط مخابرات صينيين اتهموا بالتجسس على معارضين وقيادات حقوقية ونشطاء مدافعين عن الديمقراطية يقيمون في الولايات المتحدة.
وتقول عريضة الاتهام إن وانغ شوجون، من كوينز في نيويورك، استغل وضعه داخل مجتمعات المغتربين الصينيين والمعارضين والمنشقين لجمع معلومات عن أنشطتهم لحساب وزارة أمن الدولة في الصين.
وذكرت وزارة العدل أن وانغ (73 سنة) اعتقل في 16 مارس (آذار) وسيمثل أمام المحكمة في موعد لاحق.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضافت أن مسؤولي وزارة أمن الدولة الصينية المتهمين الأربعة لا يزالون هاربين. وتم الإعلان عن عريضة الاتهام يوم الثلاثاء في محكمة اتحادية في بروكلين.
ولم يتسنَّ التواصل بعد مع ممثلين عن وانغ للحصول على تعليق.
وقالت السفارة الصينية في واشنطن، في بيان مكتوب أُرسل إلى "رويترز"، "الاتهامات المزعومة التي وجهتها الولايات المتحدة محض افتراء".
وأضافت "نحث الجانب الأميركي على إجراء تحقيق عادل وقانوني، والتعامل بشكل مناسب مع القضايا ذات الصلة، وحماية الحقوق القانونية للمواطنين الصينيين المعنيين".
وأضافت عريضة الاتهام أن وانغ قدم معلومات لوزارة أمن الدولة الصينية منذ عام 2011 في الأقل، مشيرة إلى أن المسؤولين فيها وجهوه ليستهدف نشطاء موالين للديمقراطية من هونغ كونغ ومدافعين عن استقلال تايوان وقضايا الإيغور ونشطاء التيبت.