أعلنت هيئة الأركان العامة الأوكرانية اليوم الجمعة 20 مايو (أيار)، أن القوات الروسية كثفت هجومها في منطقة دونباس بشرق البلاد باستخدام المدفعية وقاذفات الصواريخ والطائرات لتدمير الدفاعات حول دونيتسك.
وأضافت في بيان أن "العدو الروسي شن قصفاً مدفعياً مكثفاً على البنية التحتية المدنية، شمل استخدام قاذفات صواريخ متعددة".
كما أفاد سيرغي جايداي حاكم إقليم لوغانسك في شرق أوكرانيا الجمعة، بأن القصف الروسي على الإقليم أدى إلى مقتل 13 مدنيا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأضاف أن 12 قُتلوا في بلدة سيفيرودونيسك حيث فشل هجوم روسي. وتقع البلدة ومدينة ليسيتشانسك في منطقة شنت فيها القوات الروسية هجوماً.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال إن القوات الروسية "دمرت بالكامل" منطقة دونباس شرق البلاد، واتهم موسكو بشن عمليات قصف من دون تمييز مع تكثيفها الهجوم على المنطقة.
وقال في خطاب عبر الفيديو، في وقت متأخر من مساء الخميس 19 مايو (أيار) الحالي، "في دونباس، المحتلون يحاولون زيادة الضغط. الوضع هناك جحيم. هذه ليست مبالغة".
إخراج الروس من دونباس سيكون "صعباً"
وحذر البنتاغون، الخميس، من أن الجيش الروسي وعلى الرغم من نجاحات تحققها القوات الأوكرانية في خاركيف، يتمكن من تعزيز سيطرته على منطقة دونباس في الجنوب الأوكراني، معتبراً أن هذا الأمر يدل على أن أمد النزاع سيطول.
وقال مسؤول رفيع في وزارة الدفاع الأميركية، إن القوات الروسية لا تزال تواجه مشاكل على صعيد التماسك والمعنويات وعلى الصعيد اللوجيستي، من دون أن يؤكد حصول إقالات على مستوى القيادة العسكرية الروسية سبق أن أشارت إليها لندن.
وشدد المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته على ضرورة البقاء "حذرين للغاية في توقعاتنا". وتابع، "نحن مصممون تماماً على بذل كل الجهود لمساعدة الأوكرانيين في الدفاع عن أنفسهم بما في ذلك عبر تدريبهم على استخدام ما نوفره لهم من إمكانات". وأضاف المسؤول، "هم يتصرفون بشكل جيد جداً في ميدان المعركة، لا يواجهون مشاكل على صعيد التماسك ولا يواجهون مشاكل على مستوى القيادة، قدراتهم اللوجيستية وإمداداتهم تاريخية حقاً". لكنه شدد على أن "الروس في جعبتهم قسم مهم من القدرات التي راكموها منذ الخريف" عند الحدود مع أوكرانيا. وأشار إلى أن "القدرة القتالية لا تكفي للفوز بالحرب: يجب توافر الإرادة القتالية، والقيادة الجيدة"، مضيفاً، أنه على الرغم من كل ذلك "لا نزال نعتقد أن أمد النزاع سيطول".
أما الجيش الروسي، الذي يركز عملياته حالياً على الجنوب الأوكراني لربط الأراضي الروسية براً بشبه جزيرة القرم، التي ضمتها روسيا في عام 2014، فسيطر على ميناء ماريوبول بعد استسلام جنود أوكرنيين كانوا يتحصنون في مجمع آزوفستال الصناعي.
الكونغرس الأميركي يوافق على مساعدة بـ40 مليار دولار
في هذه الأثناء، وافق الكونغرس الأميركي، الخميس، على رزمة مساعدة ضخمة لأوكرانيا بقيمة 40 مليار دولار، في حين حققت روسيا انتصاراً رمزياً مع خروج مئات المقاتلين الأوكرانيين منهكين من مجمع آزوفستال للصلب في مدينة ماريوبول حيث تحصنوا لأسابيع.
وتتضمن رزمة المساعدات ستة مليارات دولار يُفترض أن تسمح لأوكرانيا بالتزود بآليات مصفحة وتعزيز منظومتها للدفاع الجوي في وقت تحتدم المعارك في شرق البلاد وجنوبها.
ومشروع القانون بات يحتاج فقط إلى المصادقة عليه من الرئيس جو بايدن. وشكر أحد كبار مساعدي الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجلس الشيوخ الأميركي بعد أن وافق على تقديم مساعدات بقيمة 40 مليار دولار لبلاده، قائلاً، إن ذلك سيساعد في ضمان إلحاق الهزيمة بروسيا.
وقال أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني في منشور على الإنترنت بعد دقائق من التصويت، "نمضي نحو النصر بخطوات واثقة ومدروسة. نشكر حلفاءنا".
من جانبهم، بدأ وزراء المال في دول مجموعة السبع المجتمعون في ألمانيا، الخميس، مناقشة المبالغ التي يمكن أن تنفقها كل دولة بسرعة لدعم اقتصاد أوكرانيا وجهودها العسكرية.
وكان الكونغرس صادق في منتصف مارس (آذار) الماضي، على مساعدات لأوكرانيا بنحو 14 مليار دولار، لكن بايدن يطالب منذ عدة أسابيع بزيادة كبيرة في الدعم لكييف خلال المرحلة الجديدة من النزاع.
يأتي هذا الإعلان المهم المنتظَر بفارغ الصبر في كييف، في وقت أعلنت روسيا، الخميس، أن نحو 800 عسكري أوكراني كانوا متحصنين في مجمع آزوفستال للصلب في ماريوبول استسلموا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليصل عدد المستسلمين الإجمالي إلى 1730 منذ الاثنين.
ونشرت موسكو صوراً تظهر مجموعات رجال يرتدون ملابس قتالية، بعضهم يرتكز على عكازات أو عليه ضمادات، بعد معركة طويلة أصبحت رمزاً للمقاومة الأوكرانية للهجوم الروسي في مدينة ماريوبول جنوب شرقي البلاد التي دُمر 90 في المئة من مرافقها، وقُتل 20 ألفاً من سكانها على الأقل.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن هؤلاء الجنود وبينهم 80 جريحاً، خرجوا منذ الاثنين "وجعلوا أنفسهم أسرى".
وساطة دولية
في المقابل، لم تتحدث كييف عن استسلام ويرفض المسؤولون الأوكرانيون التعليق في هذه المرحلة، لكن الرئيس فولوديمير زيلينسكي تحدث الاثنين عن "إجلاء" يهدف إلى حماية أرواح هؤلاء "الأبطال" الأوكرانيين عبر وساطة دولية.
وأكدت الأمم المتحدة ضمنياً أن خروج المقاتلين جاء عبر التفاوض، كما حصل سابقاً تحت رعاية الصليب الأحمر لإجلاء مدنيين من ماريوبول، ودعت الخميس، الطرفين المتحاربين، إلى استئناف محادثات السلام "لوضع حد لهذه الحرب".
وقال منسق مساعدات الأمم المتحدة مارتن غريفيث خلال مؤتمر صحافي في جنيف، "أعتقد أن النجاح النسبي للتعاون، وهو بالتأكيد أفضل مما كان عليه في الأسابيع السابقة من الحرب، يشير إلى أن هناك ما يمكن البناء عليه".
وكان المقاتلون الذين تم إجلاؤهم، محاصَرين لعدة أسابيع في قاعات تحت الأرض حُفرت خلال الحقبة السوفياتية تحت مجمّع مصانع الصلب العملاقة التي تعرضت لقصف روسي شديد.
وقال دينيس بوشيلين وهو زعيم انفصالي موال لروسيا الأربعاء (18 مايو)، إن "قادة ومقاتلي (كتيبة) آزوف لم يخرجوا بعد" من هذا المجمع، مؤكداً أنه كان يوجد في البداية "أكثر من ألفي شخص" في الموقع.
وأكد نائب قائد "كتيبة آزوف" سفياتوسلاف بالامار في شريط فيديو نُشر، مساء الخميس، أنه لا يزال في المصنع مع بقية القيادة، رافضاً الكشف عن تفاصيل "العملية" الجارية.
ولا يزال الغموض يلف مصيرهم، إذ إن أوكرانيا تريد تنظيم عملية تبادل أسرى، لكن روسيا أشارت مرات عدة إلى أنها تعتبر أن جزءاً منهم على الأقل ليسوا جنوداً بل مقاتلون من النازيين الجدد.
تهديد دائم
من جهته، أكد الرئيس الأوكراني أن شعبه يبقى "قوياً ولا يُقهر وشجاعاً وحراً". وأضاف في كلمة ألقاها أمام طلاب "هذه الحرب بالنسبة لنا هي بلا شك حرب استقلال"، مشدداً على أن روسيا ستظل "على الأرجح تشكل تهديداً دائماً".
وفي انتصار رمزي لأوكرانيا، استؤنفت الخميس، في كييف أول محاكمة بتهمة ارتكاب جريمة حرب على الأراضي الأوكرانية، وهي لجندي روسي متهم بقتل مدني أوكراني أعزل، بعد عقد جلسة أولى في اليوم السابق أقر خلالها الجندي فاديم شيشيمارين (21 عاماً) بذنبه.
وطلب، الخميس، الصفح من زوجة الضحية البالغ 62 عاماً، والذي قُتل في شمال شرقي أوكرانيا في 28 فبراير (شباط)، فيما كان يدفع دراجته ويجري مكالمة هاتفية. وقال متوجهاً إلى الزوجة كاترينا شيليبوفا، "أعرف أنه لا يمكنك أن تسامحيني، لكنني أطلب منك الصفح".
وطلبت النيابة الأوكرانية، الخميس، السجن المؤبد أي العقوبة القصوى، للجندي، وفق ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. ووصف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الأربعاء، الاتهامات الموجهة للقوات الروسية بأنها "زائفة أو ملفقة".
وبدأت، الخميس، أيضاً محاكمة أخرى بتهم جرائم حرب في شمال شرقي البلاد، وهي لجنديَين روسيَين متهمَين بإطلاق صواريخ على بنى تحتية مدنية في منطقة خاركيف ثاني مدن البلاد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ساحة قتال
من جهة أخرى، يواصل القصف الروسي إيقاع ضحايا، فقد خلف 12 قتيلاً و40 جريحاً، الخميس، في سيفيرودونيتسك في منطقة لوغانسك (شرق)، وفق الحاكم المحلي سيرغي غايداي الذي أكد أن معظم القذائف أصابت مباني سكنية وأن عدد القتلى قد يرتفع.
وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن هذه المدينة الصناعية تحولت منذ عدة أيام إلى ساحة قتال ودُكت بنيران المدفعية.
تشكل سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك آخر جيب للمقاومة الأوكرانية في منطقة لوغانسك. ويحاصر الروس حالياً هاتين المنطقتين اللتين يفصل بينهما نهر، ويقصفونهما من دون توقف لإنهاك المقاومة ومنع وصول تعزيزات.
ووفق التقرير اليومي للجيش الأوكراني "كثف العدو هجماته ومحاولاته الهجومية لتحسين مواقعه التكتيكية" في دونباس، المنطقة الشرقية الناطقة بالروسية التي يسيطر عليها جزئياً منذ عام 2014 انفصاليون موالون لروسيا والتي تريد السيطرة عليها بأكملها.
في الشق الاقتصادي، يعقد وزراء المال في مجموعة السبع اجتماعات الخميس والجمعة في ألمانيا سيدرسون خلالها تداعيات الحرب التي شنتها موسكو منذ حوالى ثلاثة أشهر، على الصعيد العالمي.
وكانت المفوضية الأوروبية اقترحت، الأربعاء، "مساعدة مالية استثنائية" جديدة لأوكرانيا لهذا العام بقيمة "تصل إلى تسعة مليارات يورو".
ويتأثر الاقتصاد العالمي بأكمله وإن بدرجات متفاوتة بهذا الهجوم والعقوبات الناتجة ضد موسكو. ودق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ناقوس الخطر، الأربعاء، لأن "شبح نقص الغذاء العالمي يلوح في الأشهر المقبلة"، داعياً موسكو إلى عدم عرقلة صادرات الحبوب الأوكرانية والدول الغربية إلى السماح بوصول الأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية.
مشاورات بين رئيسي الأركان الأميركي والروسي
في سياق آخر، تشاور رئيسا الأركان الأميركي والروسي، الخميس، هاتفياً للمرة الأولى منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا، وفق ما أفاد البنتاغون.
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان الأميركية الكولونيل ديف باتلر، إن الجنرال مارك ميلي والجنرال فاليري غيراسيموف، "ناقشا مواضيع عدة تثير القلق على الصعيد الأمني"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
بحسب تقرير لمحطة "زفيزدا" التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية، جرى الاتصال بطلب من ميلي وتطرقت المحادثات إلى الأوضاع في أوكرانيا.
وكان رئيسا الأركان قد تحادثا للمرة الأخيرة في 11 فبراير حينما كانت واشنطن تحذر من مخططات روسية للهجوم على أوكرانيا، وتأمل أن تنجح عبر ذلك في ردع موسكو عن المضي قدماً في عمليتها العسكرية.
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة الجنرال شون ريوردان، إن الرجلين "لم يتحادثا مذاك وحتى اليوم".
وفي 13 مايو (أيار) أجرى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ونظيره الروسي سيرغي شويغو أول محادثات بينهما منذ بدء الهجوم الروسي، وقد حض خلالها المسؤول الأميركي الروس على الالتزام بـ"هدنة فورية".
لكن متحدثاً باسم البنتاغون أعلن لاحقاً أن الاتصال "لم يؤد بالتحديد إلى حل أي من المسائل العالقة أو إلى تغيير مباشر على صعيد ما يفعله الروس أو ما يقولونه".
أميركا تهدف لتزويد أوكرانيا بصواريخ متطورة
من ناحية ثانية، قال مسؤولون، إن البيت الأبيض يعمل على تزويد أوكرانيا بصواريخ متطورة مضادة للسفن للمساعدة في كسر الحصار البحري الروسي، وسط مخاوف من أن تزيد الأسلحة الأكثر قوة التي يمكن أن تغرق السفن الحربية الروسية من حدة الصراع، وفقاً لوكالة "رويترز".
وأعلنت أوكرانيا أنها تريد قدرات عسكرية أميركية أكثر تطوراً تتجاوز مخزونها الحالي من المدفعية وصواريخ "غافلين" و"ستينغر" وأسلحة أخرى. وتتضمن قائمة كييف، على سبيل المثال، صواريخ يمكن أن تدفع البحرية الروسية بعيداً عن موانئها على البحر الأسود، مما يسمح باستئناف تصدير الحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى إلى أنحاء العالم.
وأشار مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون ومصادر في الكونغرس إلى عراقيل في طريق إرسال أسلحة أطول مدى وأكثر قوة إلى أوكرانيا، تشمل الحاجة إلى فترات تدريب طويلة، وصعوبات في صيانة المعدات، أو مخاوف من إمكانية استيلاء القوات الروسية على الأسلحة الأميركية، فضلاً عن الخوف من التصعيد.
لكن ثلاثة مسؤولين أميركيين ومصدرين بالكونغرس قالوا إن نوعين من الصواريخ القوية المضادة للسفن، "هاربون" من صنع "بوينغ"، و"نافال سترايك" الذي تصنعه "كونجسبرج وريثيون تكنولوجيز"، قيد البحث فعلياً إما للشحن المباشر إلى أوكرانيا، أو من خلال النقل من حليف أوروبي لديه تلك الصواريخ.
بلينكن يتهم روسيا باستخدام الغذاء سلاحاً
على صعيد آخر، اتهم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن روسيا، الخميس، باستخدام الغذاء سلاحاً في أوكرانيا ليس فقط ضد الملايين من سكانها، ولكن أيضاً ضد الملايين حول العالم الذين يعتمدون على الصادرات الأوكرانية، وذلك من خلال احتجاز إمدادات الغذاء "رهينة".
وفي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، ناشد بلينكن روسيا الكف عن محاصرة الموانئ الأوكرانية.
وقال "يبدو أن الحكومة الروسية تعتقد أن استخدام الغذاء سلاحاً سيساعد في تحقيق ما لم يفعله غزوها، وهو تحطيم معنويات الشعب الأوكراني. إن الإمدادات الغذائية لملايين الأوكرانيين وملايين آخرين حول العالم يحتجزها الجيش الروسي حرفياً رهينة".
وتسببت الحرب في أوكرانيا في ارتفاع الأسعار العالمية للحبوب وزيوت الطهي والوقود والأسمدة.
يمثل إنتاج روسيا وأوكرانيا معاً ما يقرب من ثلث إمدادات القمح العالمية. وأوكرانيا دولة رئيسة لتصدير الذرة والشعير وزيت دوار الشمس وزيت بذور اللفت، بينما تمثل روسيا وبيلاروس، التي دعمت موسكو في حربها في أوكرانيا، أكثر من 40 في المئة من الصادرات العالمية من البوتاس، الذي يستخدم سماداً.
ورفض بلينكن الاتهامات الروسية بأن العقوبات الغربية على موسكو بسبب حرب أوكرانيا تزيد من أزمة الغذاء.
وقال بلينكن، "قرار استخدام الغذاء سلاحاً هو قرار موسكو، وموسكو وحدها. نتيجة لإجراءات الحكومة الروسية، ظل حوالى 20 مليون طن من الحبوب غير مستخدم في الصوامع الأوكرانية مع تراجع الإمدادات الغذائية العالمية، وارتفاع الأسعار ارتفاعاً كبيراً، مما تسبب في زيادة انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء العالم".
ويسعى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للتوسط في "صفقة شاملة" تسمح لأوكرانيا باستئناف صادراتها الغذائية عبر البحر الأسود وزيادة الأغذية والأسمدة الروسية فى الأسواق العالمية.
وأبلغ غوتيريش مجلس الأمن الخميس، "هناك ما يكفي من الغذاء للجميع في العالم. القضية تتعلق بالتوزيع، وهو مرتبط بشدة بالحرب في أوكرانيا".