أكد محمد صلاح أنه سيستمر في اللعب مع ليفربول خلال الموسم المقبل، على الرغم من عدم اليقين بشأن مستقبله على المدى الطويل في استاد أنفيلد.
ويستعد اللاعب البالغ من العمر 29 سنة للعب في نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة منذ انضمامه إلى ليفربول قبل خمس سنوات، واعترف بأنه يريد الانتقام من ريال مدريد الإسباني بعد الهزيمة في كييف عام 2018.
ولم يوقع صلاح بعد على عقد جديد على الرغم من مرور أشهر من المفاوضات، حيث من المقرر أن ينتهي عقده الحالي في نهاية الموسم المقبل.
وإذا لم يتم الاتفاق على عقد جديد قبل ذلك الحين، فسيكون هذا الصيف فرصة ليفربول قبل الأخيرة لاسترداد الرسوم التي دفعها للحصول على خدمات هدافه الأول، لكن صلاح أصر على أنه سيبقى في أنفيلد هذا الصيف.
وقال، "في ذهني لا أركز على العقد في الوقت الحالي، ولا أريد أن أكون أنانياً، هذا أسبوع مهم ويتعلق بالفريق".
"أريد الفوز بدوري أبطال أوروبا مرة أخرى، أريد أن أرى هندو (جوردان هندرسون) يحمل الكأس بيديه وآمل أن يمنحها لي بعد ذلك، وسأبقى في الموسم المقبل بالتأكيد، هذا واضح".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
واعترف صلاح بوجود دافع إضافي للفوز بدوري الأبطال للمرة الثانية بسبب هوية المنافس في نهائي باريس، السبت.
وأجبر مهاجم ليفربول على الخروج من الملعب خلال نهائي 2018، بعد أن تعرض لإصابة بخلع في الكتف، في كرة مشتركة مع سيرخيو راموس. ويقول إن خيبة الأمل وفقدان لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، الأحد الماضي، هي التي دفعته إلى ذلك.
"بعد ما حدث في مدريد في المرة الماضية وأيضاً الأحد الماضي، الجميع متحمس للفوز بدوري أبطال أوروبا، إنها كأس لا تصدق بالنسبة لنا، في كل موسم نكافح من أجله منذ أن جئت إلى هنا".
"أتذكر عندما خرجت بعد 30 دقيقة، كانت أسوأ لحظة في مسيرتي، لقد كنت محبطاً حقاً، لقد حظيت بموسم جيد ولعبت في نهائي دوري أبطال أوروبا، وبعد 30 دقيقة كان أسوأ شيء يمكن أن يحدث لك، وبعد ذلك عرفت النتيجة في المستشفى".
"لا يمكننا أن نخسر المباراة بهذه الطريقة، لم أشعر بهذه المشاعر من قبل في كرة القدم، وبعد ذلك الصيف عدنا وتحدثنا مع بعضنا البعض، وتحدث هندو وميلي (جيمس ميلنر) في غرفة الملابس، وقالا إننا نعود مرة أخرى، وقد فزنا بالفعل".
© The Independent