تحقق السلطات الإيرانية في ظروف مقتل أحد أفراد "الحرس الثوري" جراء "حادث" تعرض له في منزله، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الجمعة 3 يونيو (حزيران) الحالي، نافياً تقارير صحافية تحدثت عن "اغتياله".
وأوردت وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) الجمعة، أنه "خلال الأيام الماضية، قضى أحد أفراد حرس الثورة الإسلامية جراء حادثة في منزله، ويتم التحقيق في أسبابه"، وذلك نقلاً عن "مصدر مطلع" لم تسمه.
ونفت الوكالة تقارير أوردتها وسائل إعلام معارضة مقرها خارج البلاد، أشارت فيها إلى تعرض العقيد علي إسماعيل زادة وهو ضابط في "فيلق القدس" الموكل العمليات الخارجية في "الحرس"، إلى "الاغتيال" في كرج غرب طهران.
ووضع المصدر ذلك في إطار "الحرب النفسية والأخبار الكاذبة".
من جهتها، أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن "علي إسماعيل زادة قضى بعد سقوطه من شرفة منزله التي لم تكن تتوافر فيها الحماية الكافية"، من دون تفاصيل إضافية بشأنه.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتأتي هذه الأنباء بعد مقتل العقيد في الحرس الثوري صياد خدايي جراء إطلاق نار عليه قرب منزله بشرق طهران في 22 مايو (أيار) الماضي.
وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني أن صياد خدايي كان من كوادر "فيلق القدس"، و"معروفاً" في سوريا، حيث تؤكد طهران وجود "مستشارين عسكريين" في مهام دعم لقوات الرئيس بشار الأسد.
واتهم قائد "الحرس الثوري"، اللواء حسين سلامي، الاثنين الماضي، "صهاينة" بالوقوف خلف اغتيال صياد خدايي، وذلك بعد أيام من نشر صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريراً تشير فيه إلى أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها هي من نفذت العملية.
وأكد الإعلام الرسمي في حينه أن تحقيقاً فتح لتحديد ظروف الاغتيال.