ارتفعت أسعار البنزين إلى مستوى جديد يبلغ 178.5 بنس لليتر، فيما حذرت جمعيات تمثل السائقين من أن "الأسوأ لم يأت بعد".
وزاد سعر البنزين بمقدار 0.6 بنس خلال 24 ساعة المنتهية عند صباح الثلاثاء، وارتفع سعر الديزل أيضاً إلى 185.2 بنس لليتر.
وقد وجهت تحذيرات إلى السائقين من أن أسعار البنزين "المخيفة" قد تصل إلى 180 بنساً لليتر هذا الأسبوع، مع دعوة "النادي الملكي للسيارات" الحكومة إلى التدخل لدى المحطات والمساعدة في خفض التكاليف التي تتحملها العائلات.
وأشار النادي نفسه أيضاً إلى أن الأسعار المتزايدة "تتحول بسرعة إلى أزمة وطنية"، وأن الأسوأ لم يأت بعد.
وأضاف، أن "تدخلاً حكومياً جذرياً" بات مطلوباً لأن الأرقام الواردة من شركة "إكسبيريان كاتاليست" للبيانات أظهرت أن أسعار البنزين قفزت بنحو ستة بنسات عن كل ليتر في محطات المملكة المتحدة خلال عطلة منتصف السنة المدرسة.
وبلغ متوسط تكلفة ليتر البنزين 177.9 بنس، الأحد الماضي، بعد أن كان 172.1 بنس في 27 مايو (أيار) 2022.
وارتفعت أسعار الديزل من 182.7 بنسات لكل ليتر إلى 185 بنساً في الفترة نفسها.
وحذر النادي الملكي للسيارات من أن "الأسوأ لم يأت بعد" بسبب ارتفاع تكاليف النفط نتيجة للحرب في أوكرانيا. وبحسب الناطق باسم النادي لشؤون الوقود، سيمون ويليامز، "مع بلوغ النفط الآن 120 دولاراً للبرميل وبقاء الجنيه الاسترليني عند 1.2 دولار، فإن الأسوأ لم يأت بعد. ومع الأسف، نتوقع أن نرى متوسط سعر البنزين يخترق مستوى 180 بنساً هذا الأسبوع، مع قطع الديزل شوطاً أبعد باتجاه 190 بنساً".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف، "يتطلب الأمر تدخلاً حكومياً أكثر جذرية، سواء أكان ذلك في هيئة مزيد من الخفض في رسوم الوقود أو خفض ضريبة القيمة المضافة. وإذا استمر الحال على ما هو عليه، فمن المؤكد أن السائقين لن يتمكنوا من التأقلم ما لم يتخذ إجراء للمساعدة".
وفي سياق متصل، قدم وزير المالية ريشي سوناك خفضاً في رسوم الوقود بمعدل خمسة بنسات لكل ليتر في نهاية مارس (آذار) 2022، لكن هذه السياسة لم تفعل إلا القليل لإبطاء أسعار الوقود المتزايدة.
وارتفعت أسعار البنزين 11 بنساً خلال مايو، وهو ثاني أكبر ارتفاع شهري مسجل، وفق "النادي الملكي للسيارات".
وقد تحدث لوك بوسدت، الناطق باسم ذلك النادي، عن أسعار الوقود مشيراً إلى أن "الصدمة والرعب" كانا الوسيلة الوحيدة لوصف "ما حدث في المحطات أثناء عطلة منتصف السنة الدراسية".
وأضاف، "لا عجب في أن يظل نحو نصف السائقين في منازلهم خلال العطلة الوطنية الممددة احتفالاً باليوبيل [البلاتيني لجلوس الملكة إليزابيث الثانية على العرش]". إن القوى الكامنة وراء الارتفاع تتمثل في أسعار النفط التي ارتفعت إلى أكثر من 120 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ أواخر مارس 2022، مقرونة بزيادة في الطلب على استخدام السيارات في الصيف".
تقارير إضافية من "برس أسوسيشن"
نشر في "اندبندنت" بتاريخ 07 يونيو 2022
© The Independent
