أصدر القضاء الجزائري الخميس، حكماً بالسجن النافذ لـ6 أشهر على نجم منتخب "محاربي الصحراء" ونجم بورتو البرتغالي السابق رابح ماجر، لإدانته بتهمة الإدلاء "ببيانات كاذبة"، بحسب ما أفادت تقارير إعلامية محلية.
ويُتهم اللاعب الدولي السابق الذي كان يملك صحيفتي "البلاغ" و"البلاغ الرياضي"، بمواصلة جني عائدات المصارف من الإعلانات العامة لمدة عام بعد إغلاق الصحيفتين.
وقال ماجر، الذي عين سفيراً لمونديال قطر 2022، عبر الهاتف بعد الحكم، إن "كل ما يمكنني قوله هو أنه لا علاقة لي بهذه القضية. لا من قريب ولا من بعيد. أنا بريء"، مضيفاً أنه سيستأنف الحكم عبر محاميه.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وإلى جانب البيانات الكاذبة، وُجهت إلى ماجر أيضاً تهمتا التزوير والاحتيال، غير أنهما أسقطتا لاحقاً.
لكن الدولي السابق البالغ 63 عاماً وشريكه الذي يُدعى (إبراهيم م.) أمرا بدفع 500 ألف دينار (نحو 3500 دولار) للوكالة الوطنية الجزائرية للنشر والإعلان، و100 ألف دينار (نحو 700 دولار) عن جنحة التصريح الكاذب.
من جهته نفى ماجر الاتهامات المتعلقة بعائدات الوكالة قائلاً، إنه "في الثالث من نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، استقلت رسمياً من جريدة البلاغ ولدي وثائق رسمية من الكاتب العدل تثبت أنه لا علاقة لي بهذه القصة".
واشتهر ماجر بتسجيله هدفاً لفريق بورتو البرتغالي في الفوز على بايرن ميونيخ الألماني 2-1 في نهائي كأس دوري أبطال أوروبا عام 1987 بكعب قدمه، وتولى تدريب المنتخب الجزائري. كما سجل هدفاً حاسماً لمنتخب بلاده في الفوز 2-1 على ألمانيا الغربية في مونديال 1982.