التقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين وبحثا "تعزيز قدراتهما العسكرية وسبل تطويرها".
وجرى خلال الاجتماع الذي عقد في العاصمة الرياض، بحسب ما أعلنته وكالة الأنباء السعودية "واس"، "استعراض أوجه التعاون الثنائي بين البلدين، بخاصة في المجالات الدفاعية، والسبل الكفيلة بتطويره"، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس".
3 اتفاقيات بين الجانبين
يأتي اللقاء، بعد توقيع البلدين 3 اتفاقيات في مارس (آذار) 2021 في الرياض حين التقى ولي العهد السعودي رئيس الوزراء الماليزي محيي الدين ياسين.
ووقَّع على الاتفاقيات من الجانب السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، فيما وقَّع من الجانب الماليزي وزير الخارجية هشام الدين بن حسين.
وتضمنت الاتفاقية الأولى، بحسب بيان حكومي "محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي- الماليزي، فيما كانت الثانية اتفاقية في مجال قدوم الحجاج والمعتمرين، وكانت الثالثة بشأن مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية".
كوالالمبور تدعو لمزيد من التعاون
من جهة أخرى، دعت ماليزيا على لسان وزير دفاعها إلى السعي قدماً والتعاون لسلامة أمن المنطقة، وبمشاركة المعلومات الاستخباراتية بين دول آسيا والخليج العربي من أجل مكافحة الإرهاب.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبحسب ما نقلته صحيفة "ذا نيو ستريتس تايمز الماليزية" قال وزير الدفاع الماليزي، إنه "يتعين على دول رابطة جنوب شرقي آسيا (آسيان) أن تعزز العلاقات الثنائية والتوافق لضمان سلامة المنطقة واستقرارها".
ونقلت الصحيفة الماليزية عن الوزير قوله، إن "جبهة موحدة يمكن أن تمنع قوى كبرى من الاستخفاف بدول آسيان بما في ذلك ماليزيا".
وأضاف، "إذا استطاعت دول آسيان أن تتحد لضمان أن تكون أولويتنا هي أمننا واستقرارنا الإقليميان، فلن تستطيع أي قوة عظمى التقليل من شأننا".
وجاءت تصريحاته في مؤتمر صحافي بعد أن شهد تدريبات عسكرية في شمال مضيق ملقا، في مايو (أيار) الماضي.
تعاون استخباراتي
وفي منتدى إقليمي نظمته البحرين تحت عنوان "حوار المنامة"، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021؛ طالب وزير الدفاع الماليزي بمشاركة المعلومات الاستخباراتية بين دول آسيا والخليج العربي من أجل مكافحة الإرهاب.
وقال في كلمة ألقاها وسط حضور دولي واسع "علينا التعاون والعمل معاً لكي نشهد حقبة جديدة بعد جائحة كورونا". وتابع "ما تشهده منطقة الخليج من تطورات وتداعيات يؤثر علينا وعلى آسيا بأكملها".
وقال الوزير الماليزي: "علينا التعاون والعمل على مكافحة التطرف والإرهاب". قبل أن يضيف، "نحن نتشارك في مصير واحد وعلينا الحرص في الخليج وآسيا على عدم الانزلاق إلى طرق متباينة".