اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاثنين 20 يونيو (حزيران)، أن روسيا يجب أن "تحاسب" إذا واصلت عرقلة تصدير الحبوب الأوكرانية إلى العالم، واصفاً الأمر بأنه "جريمة حرب".
وقال بوريل في لوكسمبورغ في مستهل اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، "لا يستطيع المرء أن يتخيل أن ملايين الأطنان من القمح عالقة في أوكرانيا، بينما يعاني الناس في باقي أنحاء العالم من الجوع. هذه جريمة حرب حقيقية".
وكانت الدول الغربية قد طالبت موسكو بوقف حصارها للموانئ الأوكرانية المطلة على البحر الأسود، للسماح بتصدير الحبوب إلى العالم في وقت تتزايد فيه المخاوف من مجاعات في مناطق هشة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويدعم الاتحاد الأوروبي جهود الأمم المتحدة للتوسط في اتفاق بين أوكرانيا وروسيا وتركيا لتصدير الحبوب، لكن الجهود فشلت في إحراز أي تقدم حتى الآن.
وواجه التكتل صعوبات في إثبات عكس ما قالته موسكو، أي إن ما سبب ارتفاع الأسعار والنقص في المواد الغذائية في الشرق الأوسط وأفريقيا هو عقوبات الاتحاد الأوروبي.
وأوضح بوريل، "أود أن أشدد على أن العقوبات الأوروبية ليست ما خلق الأزمة... عقوباتنا لا تستهدف الغذاء ولا تستهدف الأسمدة". وتابع أن "المشكلة ناجمة عن الحصار الروسي للحبوب الأوكرانية".
في سياق متصل، شددت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا على أن "روسيا يجب أن تتوقف عن اللعب بالجوع العالمي" في وقت تسعى إلى التأثير على الغرب. وقالت "ترك الحبوب عالقة هو أمر خطير بالنسبة للاستقرار في العالم".