رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء 21 يونيو (حزيران)، استقالة رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، "لتتمكن الحكومة من متابعة مهامها"، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية.
الانتخابات التشريعية
وفي أعقاب الانتخابات التشريعية، الأحد، فقد ماكرون غالبيته المطلقة في البرلمان، ما يشكل انتكاسة تمهد لمرحلة من عدم الاستقرار.
وفي هذا السياق، سيُجري الرئيس "المشاورات السياسية اللازمة، من أجل تحديد الحلول البناءة الممكنة لخدمة الفرنسيين"، بحسب الرئاسة، قبل سلسلة لقاءات مع زعماء الأحزاب، الثلاثاء والأربعاء، في قصر "الإليزيه".
"قصر ماتينيون"
وتجتمع بورن، من جانبها، بأعضاء الحكومة في "قصر ماتينيون" بعد ظهر الثلاثاء، وفق ما ذكر مكتبها لوكالة الصحافة الفرنسية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبعد شهرين من الانتخابات الرئاسية التي فاز بها ماكرون بولاية ثانية، فشل المعسكر الرئاسي في الاحتفاظ بالأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية التي تضم 577 مقعداً.
ائتلاف "معاً"
ويمكن لائتلاف "معاً" الرئاسي الذي حصل على 245 نائباً في الجمعية الوطنية، أن يبرم اتفاقاً مع المعارضة، ولا سيما حزب الجمهوريين اليميني الذي حصل على 61 مقعداً، لتشكيل ائتلاف يتمتع بالأغلبية المطلقة في الجمعية الوطنية.
اختراق غير مسبوق
وشهدت الانتخابات التشريعية اختراقاً غير مسبوق للتجمع الوطني (يمين متطرف) بزعامة مارين لوبن، إذ حصل حزب منافسة ماكرون في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية على 89 نائباً، بينما حصل الاتحاد الشعبي البيئي والاجتماعي الجديد (ائتلاف يساري) بقيادة زعيم اليسار الراديكالي جان - لوك ميلانشون على 150 نائباً على الأقل، بحسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية.