قال رئيس بلدية إشبيلية في إسبانيا أنتونيو مونوز إن المدينة استحدثت نظاماً لتسمية موجات الحر المتكررة التي تؤثر في سكان المدينة الواقعة في الجنوب القاحل، مع وضع تصنيفات لها لربط توقعات الأرصاد الجوية بالأخطار الصحية التي قد تترتب عليها.
وأضاف مونوز في بيان خلال ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، الـ 21 من يونيو (حزيران)، أن النظام سيصنف الموجات الحارة إلى ثلاث فئات، وسيعمل على تحذير السكان قبل خمسة أيام من هبوبها.
ومضى قائلاً، "نحن أول مدينة في العالم تخطو هذه الخطوة التي من شأنها أن تساعدنا في التخطيط واتخاذ الإجراءات اللازمة عند وقوع حادثة مناخية من هذا النوع".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأطلقت البلدية المشروع بالاشتراك مع مؤسسة معنية بتطوير حلول لأخطار المناخ من خلال التعاون مع الخبراء وصانعي السياسات.
وسيتم تسمية موجات الحر بحسب ترتيب أبجدي عكسي، وتم بالفعل اختيار أسماء الموجات الخمس المقبلة لتكون "زوي" و"ياجو" و"زينيا" و"ونسيسلاو" و"فيجا".
وتقع إشبيلية في وادي نهر الوادي الكبير في الأندلس، وهي واحدة من أشد الأماكن حرارة في إسبانيا، حيث تتجاوز درجات الحرارة في كثير من الأحيان الـ 40 درجة مئوية خلال فصل الصيف.