قالت السلطات البريطانية إنه تم رصد فيروس شلل الأطفال في عينات عدة من مياه الصرف بالعاصمة لندن في أول إشارة منذ الثمانينيات على أن الفيروس يمكن أن ينتشر في البلاد.
ولم ترصد السلطات أي إصابة بالفيروس الذي يتسبب في إصابة الأطفال بالشلل فعلياً في أقل من واحد في المئة من الحالات.
وقالت هيئة التأمين الصحي البريطانية إن أخطار انتشار الفيروس قليلة بسبب ارتفاع معدلات التطعيم، لكن الهيئة حثت أولياء الأمور على تطعيم أطفالهم بعد رصد الفيروس أثناء فحص روتيني لمياه الصرف، بخاصة الأطفال الذين قد تكون فاتتهم جرعات أثناء حال الإغلاق بسبب جائحة "كوفيد-19".
وتتجاوز معدلات التطعيم على الصعيد الوطني نسبة 90 في المئة، وهي النسبة اللازمة لمنع تفشي المرض، لكن معدلات التحصين في لندن بين الأطفال دون سن الـ 12 انخفضت إلى ما هو أقل من ذلك خلال السنوات الأخيرة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتسبب المرض في الماضي بوفاة أو شلل آلاف الأطفال سنوياً في جميع أنحاء العالم، وحتى الآن لا يوجد علاج له، لكن بفضل التطعيم يقف العالم على أعتاب القضاء على النوع الأكثر شيوعاً من المرض، ويتفشى المرض في دول مثل نيجيريا واليمن.
وكانت آخر حالة لشلل الأطفال في المملكة المتحدة العام 1984، وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، "إن المنظمة تعمل مع المملكة المتحدة على تحديد أساليب الاستجابة اللازمة". وكتب على "تويتر"، "المراقبة والتلقيح والاستثمار للقضاء على شلل الأطفال أمر بالغ الأهمية".