أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي، في وقت متأخر، الخميس 23 يونيو (حزيران)، مشروع قانون يدعمه المشرعون من كلا الحزبين، يُفترض أن يعالج موجة العنف المسلح في الولايات المتحدة، ويشمل فرض قيود على الحصول على الأسلحة النارية ومليارات الدولارات لتمويل قطاع الصحة العقلية والأمن في المدارس.
سابقة منذ عهود
وتم تبني المشروع بـ65 صوتاً مقابل 33 في مجلس الشيوخ، ومن شبه المؤكد أنه ستتم أيضاً المصادقة عليه في مجلس النواب، الجمعة، لكنه يبقى أقل بكثير من الإجراءات التي طالب بها الرئيس جو بايدن. وعلى الرغم من ذلك، يشكل هذا المشروع سابقة منذ عقود، ويمثل تقدماً في نظر دعاة مراقبة الأسلحة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
يأتي هذا التصويت بعد ساعات قليلة على قرار للمحكمة العليا الأميركية التي قضت، الخميس، بأن للمواطنين الحق في حمل مسدس في الأماكن العامة، وهو قرار تاريخي له تداعيات بعيدة المدى على الولايات والمدن في أنحاء البلاد التي تشهد تصاعداً للعنف المسلح.
من دون قيود
ويلغي هذا القرار قانوناً في ولاية نيويورك سُن قبل أكثر من قرن، ينص على إثبات وجود حاجة مشروعة أو "سبب مناسب" للحصول على تصريح لحمل مسدس في الأماكن العامة، وعلى الرغم من الدعوات المتزايدة لفرض قيود على الأسلحة النارية بعد عمليتي إطلاق نار جماعيتين مروعتين في مايو (أيار)، أيدت المحكمة المعسكر الذي يؤكد أن دستور الولايات المتحدة يضمن الحق في امتلاك الأسلحة وحملها من دون قيود.