واصلت الأمطار الغزيرة هطولها على ساحل أستراليا الشرقي الثلاثاء، الخامس من يوليو (تموز)، مما زاد من شدة الفيضانات في سيدني مع صدور الأوامر بإجلاء آلاف آخرين من السكان ومغادرة منازلهم خلال الليل بعد أن ارتفع منسوب المياه في الأنهار بسرعة إلى درجة فاقت مستويات الخطر.
وقال ستيف كوك، وزير إدارة الطوارئ في ولاية نيو ساوث ويلز، إن نحو 50 ألفاً من سكان الولاية، ومعظمهم في الضواحي الغربية لسيدني، طُلب منهم إما الإجلاء أو وُجه إليهم تحذير من أنهم قد يتلقون أوامر بالإجلاء، وذلك ارتفاعاً من 30 ألفاً الاثنين.
وقال كوك للتلفزيون المحلي، إنه من المرجح أن تهدأ أحدث مجموعة من العواصف القوية في سيدني خلال يوم الثلاثاء، إلا أن خطر الفيضانات قد يظل قائماً خلال الأسبوع نظراً إلى أن معظم أماكن تجمع مياه الأنهار بلغت بالفعل أعلى مستوياتها حتى قبل هبوب العاصفة الأخيرة. وقال كوك، "لم نخرج من الأزمة بعد".
كارثة طبيعية
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأعلنت الحكومة الاتحادية في وقت متأخر الاثنين أن الفيضانات كارثة طبيعية، ليساعد ذلك سكان المناطق المتضررة في الحصول على دعم مالي طارئ.
وذكر مكتب الأرصاد الجوية أن منطقة وندسور في غرب سيدني تشهد فيضاناً عارماً، وهو ثالث فيضان تشهده المنطقة هذا العام، مع ارتفاع مستويات المياه الحالية عما شوهد في الفيضان في وقت مبكر من هذا العام.
وفي لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر طرق وجسور غمرتها المياه، بينما عملت فرق الطوارئ على إنقاذ من تقطعت بهم السبل وانتشالهم من المركبات التي غمرتها المياه جزئياً والتي أصبحت عالقة في المياه الآخذ منسوبها في الارتفاع.