وصفت كارين باردسلي، حارسة مرمى منتخب إنجلترا ، التدقيق الجديد على حراس المرمى الذين يقفون في ركلات الترجيح بأنه قاسٍ ومتحذلق.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
واحتدم النقاش في نهائيات كأس العالم للسيدات هذا الأسبوع في أعقاب وقوع حادثين بارزين لهما علاقة بحراس المرمى والتصدي لركلات الترجيح.
وتحدد القواعد الجديدة التي تم تنفيذها في بداية الشهر أنه يجب على حراس المرمى إبقاء قدم واحدة على الأقل على خط المرمى في الوقت الذي يتم فيه تسديد ركلات الجزاء.
وأدى التدقيق الإضافي الذي أجراه فريق حكام تقنية الفيديو، إلى معاقبة النيجيرية تشيماكا ندوزي ونجمة اسكتلندا لي ألكساندر هذا الأسبوع، حيث تعرضت كلا منهما لإعادة ركلات الجزاء المهدرة.
ولم تشاهد باردسلي واقعة اسكتلندا حيث لُعبت مباراة إنجلترا في نفس الوقت، إلا أنها تعاطفت مع زميلتها.
وقالت "ليس لدي رأي فعلي بشأن تقنية الفيديو، ولحسن الحظ لم يحدث أي شيء لنا، لكن يبدو الأمر قاسياً، ومتحذلق جداً".
"لقد تم إطلاعنا من قبل الحكام على القوانين وقد ذكروا أننا إذا تحركنا خارج الخط ولو بمقدار أظافر القدم ستعاد".
ووسط مخاوف من أن تصبح العقوبات سهلة للغاية، اختار الدوري الإنجليزي الممتاز عدم تطبيق قاعدة التعدي في الموسم المقبل، على الرغم من إدخال تقنية الفيديو في الدوري الإنجليزي للرجال.
وقالت باردسلي إن حراس المرمى نادراً ما يأخذون مواقعهم في الحسبان عندما يتصدون لركلة جزاء، وطرحت سؤالاً عن سبب تغيير القواعد قبل أيام من كأس العالم.
وقالت "لكي يتم تقديم شيء جديد للغاية في مثل هذه المرحلة الكبيرة، فإنه من الصعب أن تدور حولك فيما يتعلق بتغيير العادات".
"لا أعتقد أن الناس يفكرون في التعدي في الوقت الحالي، لقد تمكنا دائماً من التحرك بشكل جانبي، لكن من الغريب اتخاذ إجراءات صارمة ضده".
"كنا نجري مناقشة حول ما يحدث إذا أهدر المسدد الكرة، هل يجب أن تعاد؟ لكنني لا أحكم ولا أضع القواعد، أنا فقط أحاول عدم كسرها".
© The Independent