أثار تعليق للسيدة الأميركية الأولى جيل بايدن، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، استياء مجموعة أكدت أن ذوي الأصول الأميركية اللاتينية "ليسوا شطائر تاكوس".
وقد أدى ذلك إلى إصدار البيت الأبيض اعتذاراً، الثلاثاء 12 يوليو (تموز).
وتعليق جيل بايدن جاء خلال خطاب ألقته، الإثنين، في تكساس، أشادت فيه بالتنوع الثقافي في الولاية، ووصفته بأنه "متميز مثل المتاجر الصغيرة في حي برونكس وجميل كأزهار ميامي وفريد من نوعه كشطائر التاكوس هنا في سان أنطونيو".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكتب مايكل لاروزا، المسؤول الإعلامي لبايدن، على "تويتر"، "السيدة الأولى تعتذر لأن الغاية من كلماتها كانت نقل الإعجاب الخالص والحب للمجتمع اللاتيني".
وكانت الرابطة الوطنية للصحافيين من أصل أميركي لاتيني قد وجّهت نقداً إلى جيل بايدن، محذرة من اختزال مجتمعهم المتنوع إلى "قوالب نمطية".
وقالت الرابطة، "نحن لا نُختصر بشطائر التاكوس".
وهدفت رحلة السيدة الأولى إلى تكساس إلى جذب الناخبين من أصل إسباني، وهم عنصر انتخابي مهم تقليدياً للحزب الديموقراطي.
والولايات المتحدة موطن لنحو 62 مليون نسمة من ذوي الأصول الأميركية اللاتينية، وفقاً لبيانات تعداد عام 2020.