ملخص
تتيح المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية للمستثمرين تطوير استثماراتهم مستفيدين بما تتمتع به المملكة من مزايا تنافسية تعزز فرص نجاح هذه الاستثمارات، تشمل اقتصاد الرياض القوي والمتنامي، الذي يعد الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، وأحد أكبر 20 اقتصاداً في العالم
ذكرت المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية السعودية اليوم الثلاثاء، أن الرياض وقعت تسعة اتفاقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال سعودي (9.32 مليار دولار) مع شركات أجنبية لتعزيز سلاسل التوريد العالمية.
والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية هي مبادرة حكومية في إطار استراتيجية الاستثمار الوطنية في السعودية.
انطلقت في 2022
في أكتوبر (تشرين الأول) 2022، أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إطلاق المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية، التي تهدف إلى جعل الرياض البيئة الاستثمارية المناسبة والمثلى لجميع المستثمرين في سلاسل الإمداد، من خلال عديد من الخطوات مثل، حصر وتطوير الفرص الاستثمارية وعرضها على المستثمرين، وإنشاء عدد من المناطق الاقتصادية الخاصة، التي يمكن من خلالها إيجاد بيئة جاذبة للمستثمرين، إضافة لجذب المقار الإقليمية للشركات العالمية إلى السعودية.
حوافز تبلغ 2.6 مليار دولار
وخصصت الرياض للمبادرة موازنة حوافز تبلغ نحو 10 مليارات ريال سعودي (2.6 مليار دولار) لتقديم حزمة واسعة من الحوافز المالية وغير المالية للمستثمرين.
وتتيح المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية للمستثمرين تطوير استثماراتهم مستفيدين بما تتمتع به المملكة من مزايا تنافسية تعزز فرص نجاح هذه الاستثمارات، تشمل اقتصاد الرياض القوي والمتنامي، الذي يعد الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، وأحد أكبر 20 اقتصاداً في العالم، وأسرعها نمواً. وموقع الرياض الجغرافي الاستراتيجي، في قلب ثلاث قارات، وتوفر مصادر الطاقة كالزيت والغاز والكهرباء، ومصادر الطاقة المتجددة، والمواد الخام الأساسية مثل البتروكيماويات، والمعادن، إضافة إلى المستوى التنافسي لكلف مقومات الإنتاج الرئيسة مثل الكهرباء، والغاز الطبيعي، والعمالة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
إضافة إلى هذه المزايا، أطلقت الرياض عديداً من الخطط والبرامج الطموحة التي بدأ تنفيذها بالفعل، لتحقيق الاستدامة وحماية البيئة ومواجهة التغير المناخي، التي تشمل مبادرات كبرى مثل مبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر"، وبرنامج تنويع مزيج الطاقة المستخدم في توليد الكهرباء، لتكون نسبة الطاقة المتجددة في إنتاج الطاقة الكهربائية 50 في المئة بحلول عام 2030، وتطوير إنتاج الهيدروجين الأزرق والأخضر، لتصبح الرياض أكبر المنتجين والمصدرين لهذا المنتج.
جذب فرص الاستثمار الأخضر
ولدى السعودية خطوات رائدة في تطوير وتطبيق تقنيات احتجاز الكربون، الذي يدعم المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية في أحد محاورها الرئيسة لجذب فرص الاستثمار الأخضر مثل تصنيع المعادن الخضراء باستخدام الهيدروجين الأخضر، وتصنيع أجهزة إنتاج الهيدروجين بالتحليل الكهربائي، والصناعات المتقدمة للتدوير وغيرها، تعزيزاً لمبادرات السعودية للاقتصاد الدائري للكربون.