أعربت فرنسا أمس الجمعة، عن قلقها العميق حيال الاعتقالات "التعسفية" التي طالت ثلاثة مخرجين إيرانيين بينهم جعفر بناهي ومحمد رسول أف، الفائزان بجوائز سينمائية دولية.
وقالت الخارجية الفرنسية إن بناهي ورسول أف "اعتقلا تعسفاً" مع المخرج مصطفى آل أحمد في وقت سابق هذا الشهر.
وأضافت أن فرنسا "قلقة للغاية حيال هذه الاعتقالات واعتقال شخصيات إيرانية أخرى منخرطة في الدفاع عن حرية التعبير في بلادها". مشيرة إلى "تدهور مقلق في أوضاع الفنانين في إيران".
وطالبت باريس بالإفراج الفوري عن المخرجين داعية طهران إلى احترام الالتزامات الدولية بضمان "الممارسة الكاملة لحرية التعبير والإبداع".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفاز بناهي (62 سنة) بعدد كبير من الجوائز في المهرجانات السينمائية الدولية بما في ذلك جائزة الدب الذهبي في مهرجان برلين عن فيلم "تاكسي" عام 2015، وأفضل سيناريو في مهرجان كان عن فيلم "ثلاثة وجوه" عام 2018.
وفاز رسول أف، (50 سنة) بجائزة الدب الذهبي في برلين عام 2020 عن فيلمه "لا يوجد شر".
وتأتي هذه الاعتقالات بعد أن ندد بناهي ورسول أف في رسالة مفتوحة نشراها في مايو (أيار) باعتقال عدد من زملائهم.
وسلط المخرجان الضوء خصوصاً على منتجتي الأفلام الوثائقية مينا كيشافارز وفيروزه خسروفاني اللتين قبض عليهما ثم أطلق سراحهما لاحقاً.
وعلى الرغم من الضغوط السياسية تتمتع إيران بصناعة أفلام مزدهرة ودائماً ما يكون لأفلام مخرجيها حصة من جوائز المهرجانات الدولية الكبرى كل عام.