قال زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، إن بلده مستعد لنشر قوات الردع النووي تحسباً لأي صدام عسكري مع الولايات المتحدة، منتقداً كذلك رئيس كوريا الجنوبية الجديد لأول مرة ومحذراً من أن سول تدفع بالأمور نحو شفا الحرب.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية المركزية، الخميس 28 يوليو (تموز)، أن كيم أدلى بهذه التصريحات خلال كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى 69 للهدنة في الحرب الكورية في 27 يوليو، والتي تعني أن الكوريتين ما زالتا فعلياً في حالة حرب.
وقال كيم، إن المواجهة مع الولايات المتحدة تفرض تهديدات نووية، والصراع يعني أن على كوريا الشمالية تحقيق "مهمة تاريخية عاجلة" بتعزيز دفاعها الذاتي.
وتابع، "قواتنا المسلحة مستعدة على نحو تام للتعامل مع أي أزمة وقوات ردعنا النووي مستعدة تماماً لنشر قوتها المطلقة للقيام بمهمتها بإخلاص ودقة وعلى الفور".
تهديد بـ"إبادة"
وجاءت الكلمة التي ألقاها كيم بعدما ذكر مسؤولون في سول وواشنطن أن بيونغ يانغ أنهت استعداداتها لإجراء أول اختبار نووي لها منذ عام 2017.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية، المسؤولة عن شؤون ما بين الكوريتين، الثلاثاء، إن ثمة "احتمالاً" لإجراء الاختبار في موعد الذكرى السنوية، على الرغم من أن مسؤولين عسكريين قالوا إنه لا توجد أي مؤشرات فورية إلى ذلك.
وهاجم كيم حكومة رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول، وقال إن محاولاتها لتعجيز كوريا الشمالية على نحو استباقي ستقابل برد فعل صارم و"إبادة". وأضاف، "أقول مجدداً بوضوح إن كوريا الشمالية مستعدة تماماً لأي مواجهة عسكرية مع الولايات المتحدة".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، إن الوزارة ستواصل تعزيز قدراتها، مضيفاً أن الولايات المتحدة مددت الردع بما في ذلك مظلتها النووية لتحسين الاستجابة لتهديدات بيونغ يانغ.
واختبرت كوريا الشمالية في الشهور الماضية صواريخ فرط صوتية وصواريخ قالت، إنها قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية تقلص الوقت المتاح لسول للرد على أي هجوم محتمل.