أضرب نحو خمسة آلاف من سائقي القطارات في بريطانيا عن العمل، السبت 30 يوليو (تموز)، في إطار حملة للضغط من أجل زيادة الأجور بعد أن بلغ معدل التضخم في البلاد أعلى مستوياته منذ 40 عاماً.
والإضراب الذي تنظمه نقابة سائقي القطارات (إيه أس أل إي أف) لمدة 24 ساعة، ويشمل نحو ربع شبكة السكك الحديدية في بريطانيا، هو ثاني إضراب كبير من نوعه هذا الأسبوع بعد أن نظم 40 ألف عضو من نقابتي (آر أم تي) و(تي أس أس إيه)، اللتين تمثلان عاملين آخرين بالسكك الحديدية، إضرابا كبيراً الأربعاء الماضي.
وأدى ارتفاع التضخم وعدم تناسب زيادات الأجور إلى تفاقم التوترات العمالية في قطاعات مختلفة من بينها الخدمات البريدية والصحة والمدارس والمطارات والقضاء.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويبلغ معدل تضخم أسعار المستهلكين حالياً 9.4 في المئة.
ومن المتوقع أن يتسبب الإضراب بارتباك كبير في حركة القطارات طوال اليوم السبت، وصباح غد الأحد، وفقاً لتقديرات شركة "نتوورك ريل"، التي تدير البنية التحتية للسكك الحديدية في بريطانيا.
وألغيت تقريباً جميع الرحلات التي يديرها سبعة من أصل 34 مشغلاً للقطارات في البلاد، بما يشمل الشبكات الإقليمية لجنوب شرقي وشرق إنجلترا، إضافة إلى خطوط المسافات الطويلة التي تربط لندن وإدنبره.
وتخطط نقابة (إيه أس أل إي أف) لتنظيم إضراب آخر ليوم واحد في 13 أغسطس (آب).
