سمحت إسرائيل، الإثنين الـ22 من أغسطس (آب) الحالي، لأربعين فلسطينياً من الضفة الغربية بالسفر إلى الخارج عبر مطار في صحراء النقب جنوباً.
وقالت متحدثة باسم هيئة المطارات الإسرائيلية لوكالة الصحافة الفرنسية، إن أربعين فلسطينياً كانوا على متن الرحلة الأولى التابعة لشركة "أركيع" التي غادرت مطار رامون متوجهة إلى لارنكا القبرصية.
وتمنع إسرائيل الفلسطينيين من السفر عبر مطاراتها نحو الخارج، باستثناء تصاريح خاصة تمنح للبعض، في حين تسمح لسكان المستوطنات في الضفة الغربية بذلك.
وللسفر إلى الخارج يتعين على الفلسطينيين الوصول إلى الأردن عبر معبر الملك حسين (اللنبي) أولاً، ومن ثم استخدام أحد المطارات الأردنية في رحلة يصفونها بالشاقة والمكلفة.
وكان الأردن قد أكد الشهر الماضي أن المعبر الحدودي شهد "ارتفاعاً غير مسبوق في عدد المسافرين" الفلسطينيين.
وأكدت هيئة الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية (كوغات)، الإثنين، وجود مسافرين فلسطينيين على متن الطائرة المتوجهة إلى "لارنكا".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويحتاج الفلسطينيون إلى القيادة لمسافة 180 كيلومتراً من الضفة الغربية نحو الجنوب للوصول إلى مطار رامون.
من جهته، دعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية إسرائيل إلى إعادة فتح مطار القدس الواقع بين القدس ورام الله بدلاً من ذلك. وفي بيان له الشهر الماضي طالب "بفتح مطار القدس في منطقة قلنديا وإزالة العوائق أمام حركة الأفراد والبضائع من وإلى فلسطين".
قبل احتلال القدس الشرقية في عام 1967 كان الفلسطينيون يستخدمون مطار القدس للسفر إلى الخارج. ولاحقاً، شغلت الدولة العبرية المطار حتى عام 2001 قبل أن يهجر مع وجود مخططات للبناء الاستيطاني في الموقع.
وبعد إعلان إسرائيل أن الوجهة لأولى الرحلات التجريبية للفلسطينيين ستكون تركيا قد قالت، الأحد، إنها أجلت ذلك.
وسيصل أيضاً يصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الإثنين، إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة تستمر ثلاثة أيام، وفق ما أعلنت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا).