قالت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء الـ 23 من أغسطس (آب)، إن قواتها أسقطت طائرة مقاتلة أوكرانية من طراز "سو-27" فوق منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
وفي تقرير يومي قالت موسكو أيضاً إنها دمرت مدفعي "هاوتزر" أميركيين من طراز "إم -777".
استعادة الحكم الأوكراني في شبه جزيرة القرم
وتعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الثلاثاء باستعادة الحكم الأوكراني في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في خطوة قال إنها ستساعد في إعادة إرساء "القانون والنظام العالميين".
وقال خلال مؤتمر دولي في شأن القرم إن استعادة السيطرة على شبه الجزيرة التي تسيطر عليها روسيا وضمتها العام 2014 في خطوة لم تعترف بها معظم الدول الأخرى، "ستكون أكبر خطوة مضادة للحرب".
وتابع زيلينسكي خلال كلمة افتتاحية في مؤتمر "منصة القرم" الذي يسعى إلى استعادة وحدة أراضي أوكرانيا وإنهاء ضم روسيا لشبه الجزيرة، "بدأ كل شيء مع شبه جزيرة القرم وسينتهي مع شبه جزيرة القرم".
وأضاف، "هذا صحيح وأنا أؤمن به بنسبة 100 في المئة من أجل التغلب على الإرهاب وإعادة التطمينات والأمن لمنطقتنا ولأوروبا وللعالم كله، ومن الضروري الانتصار في القتال ضد الهجوم الروسي"، وذكر أنه "من الضروري تحرير القرم من الاحتلال وسيكون هذا إحياء للقانون والنظام العالميين."
وقال زيلينسكي إن ممثلين عن حوالى 60 دولة ومنظمة دولية يشاركون في القمة، بينهم نحو 40 رئيساً ورئيس وزراء، وكانوا جميعهم يشاركون عبر الإنترنت، لكن الرئيس البولندي أندريه دودا حضر القمة خلال زيارة إلى كييف.
ولا تظهر روسيا أية علامة على التخلي عن شبه جزيرة القرم، مقر أسطولها في البحر الأسود، واستخدمتها نقطة انطلاق لشن ضربات صاروخية على أهداف أوكرانية.
وقال زيلينسكي "على الرغم من التهديدات الروسية فإن أوكرانيا قوية بما يكفي لرؤية آفاق شبه جزيرة القرم الأوكرانية، واستعادة السيطرة على شبه جزيرة القرم ستكون خطوة تاريخية مضادة للحرب في أوروبا تعيد الأمن والعدالة".
وأضاف أن "روسيا حولت شبه جزيرة القرم إلى منطقة كوارث بيئية ونقطة انطلاق عسكرية للعدوان"، إذ استخدمتها لإطلاق 750 صاروخ كروز على "مدن ومجتمعات".
دعم غربي على المدى الطويل
من جانبه تعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، باستمرار دعم الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا التي تواجه الحرب الروسية "على الأمد الطويل".
وبعد ستة أشهر من بدء النزاع قال ماكرون في خطاب عبر الفيديو أمام المشاركين في مؤتمر "منصة القرم"، "لم يتغير تصميمنا ونحن مستعدون لمواصلة هذا الجهد على المدى الطويل"، داعياً إلى استبعاد "أي ضعف أو روح تسوية" مع روسيا.
هجمات جديدة
في الأثناء، قال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة لديها معلومات استخباراتية تفيد بأن روسيا تخطط لشن هجمات جديدة على البنية التحتية المدنية والمنشآت الحكومية في أوكرانيا قريباً.
وأضاف المسؤول، "لدينا معلومات تفيد بأن روسيا تكثف جهودها لتوجيه ضربات للبنية التحتية المدنية والمنشآت الحكومية في أوكرانيا في الأيام المقبلة".
وأردف، "بالنظر إلى سجل روسيا في أوكرانيا نشعر بالقلق إزاء التهديد المستمر الذي تشكله الضربات الروسية على المدنيين والبنية التحتية المدنية".
دعوة المواطنين الأميركيين إلى المغادرة
إلى ذلك، دعت السفارة الأميركية في كييف المواطنيين الأميركيين مجددا إلى مغادرة أوكرانيا قدر المستطاع، محذرة من زيادة احتمال أن تشن روسيا ضربات عسكرية هناك في الأيام المقبلة قرب ذكرى يوم الاستقلال الأوكراني.
وقالت الوزارة في تحذير على موقعها الإلكتروني "وزارة الخارجية لديها معلومات بأن روسيا ستكثف الجهود لشن ضربات على بنية تحتية مدنية ومنشآت حكومية في أوكرانيا خلال الأيام المقبلة".
وجاء في التحذير، الذي كرر نصائح تحذيرات أمنية سابقة "تحث السفارة الأمريكية المواطنين الأميركيين على مغادرة أوكرانيا الآن باستخدام خيارات وسائل المواصلات البرية الخاصة المتاحة إذا كان ذلك آمنا".
وفي السياق، أشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى وجود خطر "كل يوم بشن ضربات روسية جديدة على كييف."
وصرح خلال مؤتمر صحافي "نعلم أنهم يستهدفون كأولوية منشآت أو مبان حكومية، لكن لم يتغير أي شيء جذرياً منذ الـ 24 من فبراير (شباط)".
وأضاف، "هذا ما تفعله روسيا دائماً"، واعداً بـ "رد قوي لكييف في حال شن أية ضربات".
ويدخل الهجوم الروسي لأوكرانيا الأربعاء شهره السابع، ومنذ تراجع القوات الروسية من محيط كييف نهاية مارس (آذار) تتركز معظم المعارك شرق أوكرانيا، حيث تباطأ تقدم القوات الروسية قبل أن يتعثر، وتقدمها بطيء أيضاً في الجنوب حيث تقول القوات الأوكرانية إنها تشن هجوماً مضاداً.
ومع ذلك تواصل روسيا استهداف المدن الأوكرانية بصواريخ بعيدة المدى، ونادراً ما تستهدف هذه الضربات العاصمة أو المناطق المحيطة بها.
أوكرانيا تقصف مقر الإدارة المحلية في دونيتسك
من جانبها، نقلت وكالة "تاس" الروسية للأنباء عن مسؤولين عينتهم موسكو في منطقة دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون، أن القوات الأوكرانية قصفت مبنى يضم مقر الإدارة المحلية بالمنطقة، وقال رئيس بلدية دونيتسك المعين من روسيا عبر قناته على "تيليغرام" إن ثلاثة أشخاص قتلوا اليوم الثلاثاء في سلسلة ضربات على دونيتسك التي تخضع لسيطرة الانفصاليين المدعومين من روسيا منذ العام 2014.
وذكرت وكالات أنباء حكومية روسية نقلاً عن مسؤول انفصالي أن واحدة على الأقل من القذائف المستخدمة في الهجوم أطلقت من نظام "هيمارس" المدفعي أميركي الصنع.
وحذر مسؤولون غربيون من تصعيد محتمل للقتال في أوكرانيا هذا الأسبوع، بينما يوافق غداً الأربعاء ذكرى مرور ستة أشهر على الحرب الروسية.
قلق من محاكمات أسرى حرب أوكرانيين
من جانبه عبر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء عن قلقه بخصوص خطط سلطات مدعومة من روسيا لمحاكمة أسرى حرب أوكرانيين في ماريوبول خلال أيام، وقال إن مثل هذه العملية في حد ذاتها قد ترقى إلى جريمة حرب.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني في إفادة إن السلطات المدعومة من روسيا تقوم على ما يبدو بتركيب أقفاص معدنية داخل قاعة في ماريوبول في إطار خطط لإقامة ما كانت تصفه بأنه "محكمة دولية".
وتابعت، "نحن قلقون بشدة بخصوص الأسلوب المتبع في ذلك، وثمة صور في الإعلام لأقفاص شيدت في قاعة أوركسترا ماريوبول، وهي أقفاص ضخمة بحق والفكرة على ما يبدو هي احتجاز السجناء"، مضيفة "هذا أمر غير مقبول ومهين".
وتابعت أن حرمان أسير الحرب عن عمد من حق المحاكمة العادلة يصل إلى حد جريمة حرب ترتكبها روسيا، مؤكدة أن أسرى الحرب الأوكرانيين لهم حق الحماية بموجب "اتفاقات جنيف".
وذكرت أن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان لديها مخاوف أيضاً في شأن القضايا التي قدمت فيها أوكرانيا أسرى حرب روس للمحاكمة، وتضمنت أحكاماً واضحة على بعضهم لمجرد مشاركتهم في أعمال عدائية.
الأمم المتحدة لم تصل إلى أسرى الحرب
وقال رئيس الإدارة الانفصالية المدعومة من روسيا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا في وقت سابق من هذا الشهر إن محاكمة الأسرى من "كتيبة آزوف" الأوكرانية ستتم بحلول نهاية الصيف.
وظلت مدينة ماريوبول محاصرة لأشهر عدة مع سعى مقاتلين من "كتيبة آزوف" الأوكرانية، وهي وحدة تابعة للحرس الوطني الأوكراني، إلى إبعاد القوات الروسية الغازية.
وبعد قتال من المخابئ والأنفاق أسفل مصانع الصلب الضخمة في ماريوبول استمر لأسابيع، استسلم المئات من مقاتلي "آزوف" في مايو (أيار).
وقالت شامداساني إن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان التي تملك عشرات المراقبين في أوكرانيا، لم يسمح لها بمقابلة الأسرى ولا تتوقع أن تتمكن من حضور المحاكمات المزمعة.
وأضافت، "نشعر بالقلق من أن عدم السماح للمراقبين المستقلين بالوصول إلى أسرى الحرب يتركهم عرضة للتعذيب لانتزاع اعترافات منهم".
وتنكر روسيا تعذيب أسرى الحرب أو ممارسة أي شكل من أشكال سوء المعاملة، وتقول إن قواتها في أوكرانيا تشارك في "عملية عسكرية خاصة" لنزع سلاح جارتها والتخلص من القوميين اليمينيين المتطرفين الذين تعتبرهم تهديداً لأمنها.
وتتهم كييف مع حلفائها الغربيين روسيا بشن حرب عدوانية غير مبررة والاستيلاء على الأراضي في شكل استبدادي.
حظر التجمعات في عيد الاستقلال
وحظرت العاصمة الأوكرانية كييف الاحتفالات العامة التي كانت مقررة هذا الأسبوع لإحياء ذكرى الاستقلال عن الحكم السوفياتي، وأرجعت ذلك إلى تزايد الخطر من وقوع هجوم روسي في الحرب التي قالت الأمم المتحدة، الإثنين، إنها أودت بحياة أكثر من 5500 مدني.
وبالقرب من خطوط المواجهة في جنوب البلاد، قالت أوكرانيا إن روسيا أطلقت صواريخ على عدة بلدات جنوبية، إلى الشمال والغرب من أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، والتي استولت عليها القوات الروسية بعد وقت قصير من الهجوم على أوكرانيا.
وأثارت ضربات المدفعية والصواريخ قرب مجمع زابوريجيا للطاقة النووية، الذي يقع على الضفة الجنوبية لنهر دنيبرو الخاضعة للسيطرة الروسية، مخاوف في شأن وقوع كارثة نووية ودفعت لإطلاق دعوات لنزع سلاح المنطقة المحيطة بالمجمع.
وبدأت روسيا ما وصفته بأنه "عملية عسكرية خاصة" في 24 فبراير (شباط) لنزع سلاح أوكرانيا وحماية المتحدثين بالروسية، لكن أوكرانيا وداعميها الغربيين يتهمون موسكو بشن حرب استعمارية لضم الأراضي.
وحذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأسبوع الحالي من خطر وقوع هجمات أكثر شدة قبل الذكرى الحادية والثلاثين لاستقلال أوكرانيا عن الحكم السوفياتي التي تحل يوم الأربعاء.
وحظرت السلطات المحلية في كييف الفعاليات العامة الكبرى وغيرها من التجمعات المتعلقة بالذكرى السنوية في العاصمة اعتباراً من يوم الإثنين، حتى الخميس، بسبب احتمال وقوع هجمات صاروخية، وفقاً لوثيقة نشرتها الإدارة العسكرية في كييف.
وكييف بعيدة عن خطوط المواجهة، ونادراً ما تعرضت للقصف بالصواريخ الروسية منذ أن صدت المقاومة الأوكرانية هجوماً برياً روسيا للسيطرة على العاصمة في مارس (آذار).
وفي خاركيف، المدينة الشمالية الشرقية التي تتعرض لضربات متكررة دامية بنيران المدفعية والصواريخ الأطول مدى، أعلن رئيس بلديتها إيهور تيريخوف تمديد حظر التجول الليلي من الساعة الرابعة مساء حتى السابعة صباحاً اعتباراً من الثلاثاء إلى الخميس.
وفي مدينة ميكولايف الساحلية بالقرب من الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في الجنوب، قال حاكم المنطقة فيتالي كيم، إن السلطات تعتزم إصدار أمر احترازي للسكان للعمل من المنزل يومي الثلاثاء والأربعاء، وحث الناس على عدم التجمع بأعداد كبيرة.
وذكرت وكالات الأنباء الروسية أن المخاوف من الهجمات المكثفة من المرجح أن تتصاعد بعد أن اتهم جهاز الأمن الاتحادي الروسي أجهزة المخابرات الأوكرانية، الإثنين، بالضلوع في مقتل داريا دوغين، ابنة المفكر الروسي ألكسندر دوغين، في تفجير سيارة ملغومة يوم السبت. ونفت أوكرانيا مسؤوليتها.
وقال زيلينسكي، إن موسكو قد تحاول "القيام بشيء بشع بشكل خاص" في الفترة التي تسبق يوم الأربعاء الذي يصادف أيضاً مرور ستة أشهر على شن الهجوم الروسي.
وقال مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، نقلاً عن بعثة المراقبة التابعة له في أوكرانيا، الإثنين، إن 5587 مدنياً قتلوا وأصيب 7890 حتى 21 أغسطس، معظمهم سقطوا جراء القصف المدفعي والصواريخ والهجمات الصاروخية.
وبشكل منفصل، قدم الجنرال فاليري زالوجني قائد الجيش الأوكراني ما يبدو أنها أول حصيلة معلنة للقتلى العسكريين الأوكرانيين، قائلاً إن ما يقرب من 9000 جندي قتلوا أثناء المعارك.
ولم تذكر روسيا عدد القتلى في صفوف جنودها. وقدرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية عدد القتلى العسكريين الروس بنحو 45400.
مخاطر نووية
تبادلت أوكرانيا وروسيا الاتهامات في شأن القصف المتكرر داخل وحول مجمع زابوريجيا للطاقة النووية في الأسابيع الأخيرة. واتهمت كييف موسكو بنشر قوات وتخزين معدات عسكرية في أراضي المحطة واستخدامها كدرع في قصف الأراضي التي تسيطر عليها أوكرانيا إلى الغرب والشمال منها. وتنفي روسيا ذلك وتتهم أوكرانيا باستهداف المحطة بالقذائف والطائرات المسيرة.
وذكرت وكالة الإعلام الروسية المملوكة للدولة نقلاً عن نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن موسكو طلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، لمناقشة وضع المحطة.
وخلال الليلة الماضية، أطلقت القوات الروسية صواريخ على نيكوبول، على الجانب الآخر من نهر دنيبرو قبالة المحطة، إضافةً إلى منطقتي كريفي ريه وسينيلنيكوفسكي إلى الشمال الغربي والشمال الشرقي على التوالي، بحسب ما ذكر الحاكم الإقليمي فالنتين ريزنيشنكو على "تيليغرام".
وفي اتصال هاتفي، الأحد، رحب الرئيس الأميركي جو بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بالمناقشات الأخيرة حول تمكين بعثة للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة من زيارة زابوريجيا.
ودمر الصراع، وهو الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، بلدات ومدناً، وقتل الآلاف، وأجبر الملايين على الفرار إلى الخارج وعمق المواجهة الجيوسياسية بين روسيا والغرب.
ومنذ انسحاب القوات الروسية من هجوم على كييف في وقت مبكر من الحرب، ركزت جهودها على الاستيلاء على بقية منطقة دونباس الشرقية التي يسيطر عليها جزئياً انفصاليون موالون لها منذ عام 2014، والتمسك بالمناطق التي تم الاستيلاء عليها في الجنوب.
وفي أحدث مؤشر على هجوم مضاد تخطط له أوكرانيا لاستعادة منطقة خيرسون التي تحتلها روسيا في الجنوب، قال مستشار بوزارة الداخلية في كييف إن الدخان يتصاعد من الجسر الوحيد عبر نهر دنيبرو في مدينة خيرسون.
وقال مصدر في أجهزة الطوارئ في خيرسون المحتلة لوكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء، إن جسر أنتونيفسكي أصيب بصواريخ (هيمارس) الدقيقة التي زودت الولايات المتحدة أوكرانيا بها، وإن 15 شخصاً أصيبوا.
واستهدفت القوات الأوكرانية الجسر، وهو معبر رئيس للنقل العسكري الروسي في المنطقة، بشكل متكرر.
وتعرضت شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014 لسلسلة من الانفجارات في الأسبوعين الماضيين. وألقت موسكو باللوم في انفجار مستودع ذخيرة في شمال المنطقة على مخربين.
وقال حاكم مدينة سيفاستوبول الواقعة في شبه جزيرة القرم، الإثنين، إنه تم إطلاق نظام دفاع جوي في مكان قريب، بعد أن ذكرت وسائل إعلام روسية أن دوي انفجارات سمع في المدينة.
وقال الحاكم ميخائيل رازفوجاييف، المعين من قبل روسيا، على "تيليغرام" إنه تم إسقاط هدف. وقالت السلطات الأوكرانية إن المدفعية وراجمات الصواريخ الروسية ضربت سوليدار وزايتسيف وبيلوهوريفكا بالقرب من مدينة باخموت في شرق إقليم دونيتسك، مما أسفر عن مقتل مدنيين اثنين على الأقل. وتنفي روسيا استهداف المدنيين.