انهار الجزء الشمالي من صوامع الحبوب، التي ألحق بها انفجار مرفأ بيروت قبل عامين أضراراً، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 23 أغسطس (آب)، بعد تحذيرات من أن المبنى مائل بشدة وآيل للسقوط.
وأدى الانهيار إلى تصاعد سحابة من الغبار البني والرمادي فوق المياه المطل عليها، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
الجزء الجنوبي
وأشار وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين إلى أن "الغبار الذي سببه انهيار صوامع المرفأ انسحب باتجاه البحر لحسن الحظ"، ولفت ياسين إلى أن "الوزارة تنصح كل شخص قريب من المرفأ بارتداء الكمامة للوقاية من احتمال التأثر من انتشار الفطريات"، موضحاً أن "فحص الهواء سيتم من قبل سرية الوقاية من أسلحة الدمار الشامل في الجيش ومختبرات البيئة في الجامعة الأميركية، وخطواتنا الآن إزالة الركام بعد هذا الانهيار ومعالجة الردميات والحبوب، وهذا يمنع أسباب الحريق، وأصبح بإمكان الدفاع المدني الاقتراب والسيطرة على الحريق". وأضاف أن "التوجه لتدعيم القسم الجنوبي الذي لا يزال صامداً بعد استشارة المهندسين والدراسات الفنية وتحديد الكلفة المالية".
في الذكرى الثانية
وانهار جزء من الهيكل في 31 يوليو (تموز)، وسقط جزء آخر في الرابع من أغسطس في الذكرى الثانية للانفجار.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن عينات الغبار من أنحاء الميناء أظهرت أن الهواء يحتوي على كميات كبيرة من الفطريات، وهو ما لا يشكل خطورة ما لم يتم استنشاقها بكميات كبيرة على مدى فترة طويلة من الزمن.
220 قتيلاً
وأسفر الانفجار الضخم في الرابع من أغسطس 2020 عن مقتل 220 شخصاً، وألحق دماراً بالجزء الشمالي من صوامع الحبوب أدى إلى سقوط القمح والذرة تحت أشعة الشمس.
وفي الآونة الأخيرة اشتعلت النيران في الصوامع لأسابيع، وقال مسؤولون إنها نشبت بسبب حرارة الصيف في الحبوب المخمرة المتعفنة.