سجل عدد المهاجرين الذين عبروا القنال الإنجليزية من شمال فرنسا إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة، الإثنين الـ22 من أغسطس (آب)، رقماً قياسياً جديداً، وفق ما أعلنت الحكومة البريطانية اليوم الثلاثاء.
وأفادت وزارة الدفاع أنه تم رصد عبور نحو 1295 شخصاً، الإثنين، وهو عدد يتجاوز آخر رقم قياسي سجل في يوم واحد وبلغ 1185 مهاجراً في الـ11 من نوفمبر (تشرين الثاني) 2021.
وحتى الآن تم تسجيل عبور 22670 شخصاً هذا العام، أي ما يقارب ضعف العدد المسجل في الفترة ذاتها من العام 2021.
والعام الماضي اعترضت سلطات المملكة المتحدة واصطحبت إلى البر 28526 شخصاً كانوا يحاولون عبور القنال.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وشكل الأمر مصدر أرق سياسياً بالنسبة إلى الحكومة البريطانية التي تعهدت ضبط الحدود بصورة أفضل بعد "بريكست"، كما فاقم التوتر بين لندن وباريس، إذ تتهم الحكومة البريطانية فرنسا بعدم القيام بما يكفي لوقف عمليات العبور.
وفي مسعى إلى التعامل مع القضية تم تشديد القوانين لاستهداف عصابات تهريب البشر التي تقف وراء عمليات العبور، لكن الخطط المثيرة للجدل حيال إرسال بعض المهاجرين إلى رواندا لإعادة توطينهم قوبلت بسلسلة طعون قانونية.
ودافعت الحكومة البريطانية عن السياسة على اعتبارها ضرورية نظراً إلى ارتفاع كلف معالجة طلبات اللجوء وإيجاد مساكن للمهاجرين.