شمل قرر إغلاق فرضته السلطات الصينية نحو 4 ملايين شخص، اليوم الثلاثاء الـ30 من أغسطس (آب)، في مناطق تحيط بالعاصمة بكين لتجنب انتشار وباء كوفيد-19 قبل اجتماع الحزب الشيوعي الصيني الخريف المقبل.
ويلازم سكان مدينتي شنغدو وشينال في مقاطعة خبي بيوتهم إلى نهاية الأسبوع بعد ظهور بؤرة للفيروس.
وفرض على أكثر من 13 مليون شخص في بلدة تي دجان (شمال) الحدودية مع بكين، القيام بتحاليل "بي سي آر" إثر الكشف عن ثماني إصابات بالفيروس خلال يومين.
وتواصل الصين بعكس غالبية الدول الأخرى، تطبيق سياسة صحية صارمة.
وتفرض السلطات إغلاقاً موجهاً في مواقع محددة، كما تلزم القيام بتحاليل "بي سي آر" في بعض الأماكن كل 72 وحتى 48 ساعة، وتلوح بإمكانية فرض حجر صحي على كل مسافر يتنقل من مقاطعة إلى أخرى.
ولهذه السياسة تداعيات كبيرة على الاقتصاد، ولن يتم التخفيف منها قبل المؤتمر الـ20 للحزب الشيوعي الصيني والمقرر تنظيمه الأشهر المقبلة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأصبحت السياسة الصحية الوطنية التي يدافع عنها الرئيس الصيني شي جينبينغ مسيسة جداً، وكل انتقاد لها يعتبر موجهاً إلى النظام.
ويبدو أن متحورة أوميكرون عادت إلى الانتشار من جديد في المدن الكبرى.
وفي شنغدو أكبر المدن في الشطر الغربي للبلاد، فرضت السلطات إغلاقاً في المناطق السكنية وتحليل "بي سي آر" قبل 24 ساعة من مغادرة المنطقة، ودعت إلى تجنب التنقل "غير الضروري".
أما في مدينة تيانجين (شمال) الضخمة التي يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة والمتخصصة في التكنولوجيا الحديثة، تم تطبيق إغلاق في منطقتين بشكل جزئي وأغلق أكبر سوق في العالم للإلكترونيات في هواكيانغباي.
وقال بائع في السوق ويدعى شان لوكالة الصحافة الفرنسية "قرار الإغلاق جاء فجأة. لم يكن لدينا سوى بضع ساعات لوضع سلعنا في المخازن".
وتم إعلان 35 إصابة جديدة في شان دزان الثلاثاء.
وفي مقاطعة فوتيان حيث مقر الحكومة المحلية، ستظل قاعات السينما والحدائق مغلقة حتى الجمعة.