أعلنت الممثلة الأميركية جاين فوندا إصابتها بالسرطان، معربة عن تفاؤلها في شأن فرص تعافيها، واستنكرت في المناسبة عدم إتاحة الرعاية الصحية بصورة متساوية بين المواطنين في الولايات المتحدة.
"أوسكار"
وكتبت الممثلة الحائزة جائزة "أوسكار" والبالغة 84 سنة في حسابها عبر "إنستغرام" "شخصت بمرض ليمفوما لاهودجكينية"، وهو نوع من السرطان يصيب الجهاز الليمفاوي، مضيفة "بدأت في تلقي علاج كيماوي". وتابعت، أن "هذا السرطان يمكن الشفاء منه، و80 في المئة من المصابين به ينجون، لذلك أشعر أنني محظوظة جداً".
وأضافت النجمة المؤيدة للحزب الديمقراطي الأميركي، "أنا محظوظة أيضاً لأنني أستفيد من تأمين صحي، ويمكنني تلقي أفضل العلاجات والتعامل مع أنجح الأطباء، أدرك أنني أتمتع بهذه الميزة، لكن الأمر محزن لأن عدداً كبيراً من الأميركيين ليست متاحة لهم الرعاية الصحية الجيدة التي أتلقاها، وهو أمر غير عادل".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبدأت جاين فوندا مسيرتها المهنية في ستينيات القرن الماضي، وحازت جائزتي "أوسكار" عن أفضل ممثلة، الأولى عام 1971 عن فيلم "كلوت" للمخرج الأميركي الآن جي باكولا، والثانية سنة 1978 عن فيلم "كامينغ هوم" للمخرج الأميركي هال آشبي، كما رشحت خمس مرات لتلقي هذه الجوائز المرموقة في السينما الأميركية.
ناشطة
ولا تزال الممثلة تتابع حالياً مسيرتها الفنية، إذ أعارت صوتها في فيلم الرسوم المتحركة العائلي "لاك" الذي عرض أخيراً عبر منصة "أبل+"، وعرفت فوندا كناشطة مناهضة لحرب فيتنام، وأصبحت اليوم ناشطة بيئية تكافح التغير المناخي.
وانتهزت الممثلة الفرصة في رسالتها لتشير إلى تأثير الوقود الأحفوري ومبيدات الحشرات في إصابة البشر بالسرطان. وقالت، "أمامي ستة أشهر من العلاج الكيماوي، ويتفاعل جسمي مع العلاجات بشكل جيد جداً. صدقوني، لن أسمح لأي من هذا التدخل الطبي في أن يمنعني من إكمال نشاطي البيئي". أضافت أن "الانتخابات تقترب، وستكون لها عواقب كبيرة، لذلك يمكنكم الاعتماد علي لأكون بجانبكم في عملية تطوير جيشنا المؤلف من أبطال في المجال البيئي".