كان كرسي شاغر في مهرجان البندقية السينمائي، الجمعة التاسع من سبتمبر (أيلول) الحالي، شاهداً على غياب المخرج الإيراني الشهير جعفر بناهي، إذ استضاف المهرجان العرض العالمي الأول لأحدث أفلامه "نو بيرز" (لا أعباء)، بينما يقبع هو بالسجن في بلاده.
وجرى اعتقال بناهي في طهران في يوليو (تموز)، ويقضي عقوبة السجن لست سنوات بعد إدانته بإثارة "دعاية ضد النظام الإيراني".
حملة قمع
وكان بناهي واحداً من بين ثلاثة مخرجين تم إلقاء القبض عليهم في طهران في أقل من أسبوع وسط حملة قمع استهدفت المعارضين.
وأرسل بناهي الذي أخرج عديداً من الأفلام التي حصلت على جوائز رسالة من سجنه تلاها مدير المهرجان ألبرتو باربرا هذا الأسبوع في جلسة حوارية حول صناع الأفلام المعرضين للخطر.
وجاء في الرسالة التي وقعها أيضاً المخرج الإيراني المسجون محمد رسولوف "بعض حكوماتنا تعتبرنا مجرمين".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
4 أفلام إيرانية
وأضاف، "يتم منع بعض (من المخرجين) من صناعة الأفلام، بينما أجبر آخرون على البقاء في المنفى، أو تم عزلهم. وعلى الرغم من ذلك، فإن الأمل في الإبداع مرة أخرى هو سبب للوجود".
وتجمع مخرجون وممثلون وشخصيات بارزة في مجال صناعة السينما على البساط الأحمر قبل العرض الأول، الجمعة، لإبداء التضامن مع صانعي الأفلام المسجونين حول العالم، ورفعوا صوراً لبعضهم، ومن بينهم بناهي ورسولوف.
وتعرض البندقية أربعة أفلام إيرانية في مهرجانها.