قالت وزارة الدفاع السورية في ساعة مبكرة من صباح السبت، الـ17 من سبتمبر (أيلول)، إن إسرائيل شنت غارة جوية على مطار دمشق الدولي وبعض النقاط الأخرى جنوب العاصمة السورية، مما أسفر عن مقتل خمسة جنود ووقوع أضرار مادية، لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن الهجوم أسفر عن سقوط سبعة قتلى، خمسة من السوريين واثنين من جنسيات غير سورية.
إسقاط معظم الصواريخ
وقال بيان للوزارة إن الدفاعات الجوية السورية تصدت للهجوم وتمكنت من إسقاط معظم الصواريخ.
ولم يصدر تأكيد رسمي بشأن ما إذا كان الهجوم أثر في عمليات المطار.
مطار دمشق
بدورها، نقلت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري عن مصدر عسكري قوله إن إسرائيل نفذت هجوماً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا، مستهدفاً مطار دمشق الدولي وبعض النقاط جنوب مدينة دمشق.
وأضاف المصدر أن وسائط الدفاع الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، وأن الهجوم أدى إلى مقتل خمسة عسكريين ووقوع بعض الخسائر المادية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان "رصد نشطاء المرصد قصفاً إسرائيلياً على مواقع في مزارع الغسولة قرب مطار دمشق الدولي ومحيط منطقة السيدة زينب ومنطقة الكسوة في ريف دمشق تتمركز فيها ميليشيات موالية لإيران، تزامناً مع محاولة الدفاعات الجوية التابعة للنظام التصدي لأهداف في سماء المنطقة الجنوبية".
مطار حلب
وأضاف المرصد أن هذا الاستهداف هو الـ25 لسوريا خلال عام 2022.
وفي السادس من سبتمبر استهدفت إسرائيل مطار حلب الدولي ومحيطه، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة لنحو 72 ساعة ومقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين بجراح.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الإسرائيلي.
وقالت مصادر دبلوماسية واستخباراتية إقليمية لـ"رويترز" إن إسرائيل كثفت هجماتها على المطارات السورية لتعطيل استخدام طهران المتزايد خطوط الإمداد الجوية لتزويد حلفائها في سوريا ولبنان بما في ذلك "حزب الله" بالأسلحة.
واعتمدت طهران النقل الجوي كوسيلة مأمونة بشكل أكبر لنقل المعدات العسكرية إلى قواتها والمقاتلين المتحالفين معها في سوريا بعد تعطل عمليات النقل البري.
"حزب الله"
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس اتهم إيران بتحويل مواقع عسكرية في سوريا إلى مصانع صواريخ، وقال إن المنشآت العسكرية السورية تستخدم لتصنيع صواريخ دقيقة التوجيه لصالح "حزب الله" اللبناني وفصائل إيرانية أخرى في المنطقة.