فترة عصيبة يمر بها فريق يوفنتوس الإيطالي تحت قيادة مديره الفني ماسيمليانو أليغري بعد أن تراجعت نتائج الفريق تحت قيادته خلال الفترة الأخيرة. وهناك هبوط حاد في أداء يوفنتوس تحت قيادة أليغري سواء في مسابقة الدوري الإيطالي أو بطولة دوري أبطال أوروبا.
اهتزاز شديد في نتائج يوفنتوس تحت إمرة أليغري، إذ يحتل الفريق المركز الثامن في جدول ترتيب الدوري الإيطالي بعد ست مباريات خاضها البيانكونيري تحت قيادته حقق الفوز في مباراتين فقط، بينما تعادل في أربع مباريات ولم يتلق أي هزيمة.
وعلى الجانب الآخر كانت بداية يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا كارثية للغاية، إذ تلقى الفريق لهزيمتين تواليا على يد باريس سان جيرمان في الجولة الأولى، ثم بنفيكا البرتغالي بالجولة الثانية ليتذيل البيانكونيري ترتيب المجموعة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وتسبب تراجع نتائج يوفنتوس في قلق شديد لدى الإدارة التي كانت تطمع أن ينافس الفريق بكل قوة على الألقاب، بخاصة أن الفريق ابتعدت عنه بطولة الدوري آخر عامين، فضلاً عن الغياب عن الأدوار المتقدمة في دوري أبطال أوروبا.
ما هو موقف أليغري حالياً؟
وكشف عديد من التقارير الإيطالية عن موقف إدارة يوفنتوس من إقالة ماسيمليانو أليغري، إذ أوضحت أن النادي الإيطالي يتمسك بأليغري مدرباً للفريق، على رغم القلق الذي يساور النادي في شأن الأداء والنتائج السلبية منذ بداية الموسم.
وهناك أسباب وراء تمسك يوفنتوس بوجود أليغري على رأسها أن يوفنتوس لا يقوم بتغيير مدربه بعد ثماني مباريات فقط من بداية الموسم.
ومن الأسباب أيضاً أنه في حالة إقالة أليغري فإنه سيكون التغيير الرابع للبيانكونيري في شأن المدربين في أربع سنوات، كما أشارت التقارير أيضاً إلى أن أليغري مرتبط بعقد مع يوفنتوس حتى صيف 2025 كما يحصل المدرب على سبعة ملايين يورو كراتب سنوي صافي إضافة إلى المكافآت، موضحة أن الجانب الاقتصادي هو الرادع والمانع الرئيس أمام يوفنتوس، إذ يقف راتب المدرب عائقاً أيضاً أمام اليوفي.
وتعمل إدارة يوفنتوس في الوقت الحالي على تغيير بعض أعضاء طاقم اللياقة البدنية الذين يعملون مع أليغري بسبب كثرة الإصابات التي يعانيها الفريق، إذ ضربت الإصابة أكثر من لاعب أمثال الفرنسي بول بوجبا، إضافة إلى مانويل لوكاتيللي وأدريان رابيو وحارس المرمى فوتشيك تشيزني، فضلاً عن فيديريكو كييزا وكايو جورج.