أعلنت خمسة أحزاب تونسية معارضة، الإثنين 19 سبتمبر (أيلول) الحالي، أنها ستقاطع الانتخابات التشريعية المقررة في 17 ديسمبر (كانون الأول)، والتي ستجرى وفق القانون الانتخابي الذي أصدره الرئيس قيس سعيد.
والخميس، أصدر سعيد الذي يحتكر السلطتين التنفيذية والتشريعية منذ 25 يوليو (تموز) 2021، قانوناً انتخابياً يقلص بشكل كبير دور الأحزاب السياسية المشاركة في الاستحقاق.
ويعتمد القانون الانتخابي الجديد النظام الأكثري الفردي على دورتين بدلاً من الانتخاب على أساس القوائم الذي كان معمولاً به قبل احتكار سعيد السلطات العام الماضي.
وسيتألف البرلمان الجديد من 161 نائباً، وستكون صلاحياته محدودة للغاية بموجب الدستور الجديد الذي أقر في استفتاء نظمه سعيد في يوليو شهد مقاطعة كبيرة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
والإثنين، أعلن ائتلاف يضم خمسة أحزاب بينها حزبا "العمال" و"الجمهوري" مقاطعة الاستحقاق.
وقال الأمين العام للحزب الجمهوري الوسطي عصام الشابي في مؤتمر صحافي إن "هذه الانتخابات هي المحطة الأخيرة في الأجندة السياسية" التي فرضها سعيد.
ومطلع سبتمبر (أيلول)، أعلنت "جبهة الخلاص الوطني" التونسية أن مكوناتها وأبرزها حزب "النهضة" ستقاطع الانتخابات التشريعية، علماً أن القانون الانتخابي الجديد لم يكن قد صدر بعد.
وتشهد تونس أزمة سياسية كبرى منذ احتكر سعيد السلطات بإقالته رئيس الحكومة وتعليق أعمال البرلمان الذي كان يرأسه راشد الغنوشي رئيس حركة "النهضة" ذات المرجعية الإسلامية، قبل أن يحله.