أكد مصدر عسكري غربي لـ "اندبندنت عربية" ان منظومة "إس 300" الروسية فشلت في التصدي للمقاتلات الإسرائيلية في الهجوم الاخير الذي شنته إسرائيل على مواقع سورية وايرانية ولحزب الله في ضواحي دمشق وحمص فجر الاثنين الأول من يوليو (تموز)
من قام باستخدام هذه المنظومة؟
وقال المصدر نفسه إن منظومات المراقبة في المتوسط رصدت إطلاق "إس 300" باتجاه المقاتلات الاسرائيلية التي قصفت الاراضي السورية من اتجاه البحر والاجواء اللبنانية، وقد يكون الجسم الذي سقط في قبرص هو شظية لاحد صواريخ "إس 300". ولفت المصدر الى انه لم يعرف من قام باستخدام المنظومة المتطورة، هل هم الخبراء الروس ام السوريون، وعلق قائلاً إن الروس كانوا أكدوا للإسرائيليين سابقاً انهم يسيطرون على منظومة هذه الصواريخ التي بيعت لسوريا ولكن يبدو انهم سلموها للسوريين بحسب اقوال المصدر.
وكانت اسرائيل قصفت فجر الاثنين مواقع عدة في ضواحي دمشق للإيرانيين والسوريين ولحزب الله وهي مواقع تحتوي منصات صواريخ وانظمة مضادات ارضية ورادارات للتشويش والتنصت والمراقبة.
صاروخ روسي الصنع
في هذا الوقت، قال وزير خارجية قبرص التركية قدرت أوزيرساي إن تقييمات النتائج الأولية للجسم الذي سقط وتفجر شمال قبرص الليلة الماضية تظهر أنه "صاروخ روسي الصنع"، وأضاف "أظهرت التقييمات الأولية لنتائج المعاينة أن الجسم هو صاروخ روسي الصنع، وهو جزء من منظومة دفاع جوية، جرى إطلاقه خلال تفعيل منظومة الدفاع السورية ضد غارة جوية، فسقط الصاروخ على أراضينا".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
مقتل 15 وجرح آخرين
وتسببت الضربات الإسرائيلية بمقتل 15 شخصاً، بينهم ستة مدنيين لم يعلم ما إذا كانوا قتلوا جراء القصف أو جراء الضغط الذي خلّفته الانفجارات، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان الذي أحصى مقتل "تسعة مقاتلين من المسلحين الموالين لقوات النظام جراء الضربات الإسرائيلية في محيط دمشق وفي ريف حمص، بالإضافة إلى ستة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال قرب منطقة صحنايا في ريف دمشق".
ولم يتضح، وفق المرصد، ما إذا كان مقتل المدنيين ناتجاً عن "القصف الإسرائيلي أم سقوط بقايا صواريخ أو بسبب الضغط الهائل الذي تسببت به الانفجارات".
ورفض متحدث عسكري إسرائيلي التعليق على التقارير الواردة من دمشق.
على صعيد ميداني آخر، أعلن التحالف الدولي بقيادة واشنطن استهدافه الأحد اجتماعاً لقياديين في تنظيم مرتبط بـ"القاعدة" في شمال غرب سوريا، وأسفرت الضربة، وفق المرصد السوري عن مقتل ثمانية عناصر بينهم ستة قياديين.